زاد الاردن الاخباري -
جذب الملياردير الأمريكي ومؤسس شركة ”مايكروسوفت“، بيل غيتس، الأنظار بعد انفصاله عن زوجته ميلندا، بعد 27 عاما من زواجهما.
ويدفع الفضول إلى معرفة تفاصيل تسوية طلاق بيل (65 عاما) من ميلندا (56 عاما)، باعتباره رابع أغنى شخص في العالم، وبالتالي ستحصل زوجته على مبلغ ضخم وأصول هائلة.
وبالرغم من أنه لم يتم الانتهاء من تسوية الطلاق بعد، إلا أنه تم التوصل إلى بعض الشروط الخاصة به.
وأفادت صحيفة وول ستريت جورنال بأن غيتس قد نقل 2.4 مليار دولار أمريكي على شكل أسهم إلى زوجته، في اليوم الذي أعلنوا فيه انفصالهما.
وقالت صحيفة ”ديلي ميل“ البريطانية، إن بيل غيتس قام بتحويل 500 مليون دولار من الأسهم، كما منح طليقته 1.5 مليار دولار في أسهم شركة ”السكك الحديدية الوطنية الكندية“، و 300 مليون دولار في أسهم شركة AutoNation للسيارات، مع تحويل 120 مليون دولار من أسهم شركة ”كوكاكولا“ إلى جانب 364 مليون دولار من الأسهم في شبكة التلفزيون المكسيكية Grupo Televisa.
وقد تصبح ميليندا غيتس ثاني أغنى امرأة في العالم بعد طلاقها من بيل غيتس، كما ذكرت صحيفة ”الإندبندنت“ البريطانية.
وبحسب ملفات المحكمة، يحق لها الحصول على 73 مليار دولار أمريكي.
ويقال إن ثروة الزوجين تبلغ 146 مليار دولار أمريكي، بناء على اتفاقية الانفصال، ويتم الآن تقسيمها بين الاثنين.
والتقى الزوجان السابقان في عام 1987، وهو نفس العام الذي أصبح فيه بيل أصغر ملياردير في العالم بعمر 31 عاما، وتزوجا عام 1994، ولديهما جينيفر 25 عاما، وروري 21 عاما، وفيبي 18 عاما.
وأنشأ بيل وميلندا عام 2000 أكبر مؤسسة خيرية في العالم ”مؤسسة بيل وميلندا غيتس“، وساهمت بأكثر من 50 مليار دولار للقضاء على شلل الأطفال والملاريا، وكانت المؤسسة من المستثمرين الرئيسيين في علاجات فيروس كورونا.
وأعلن الثنائي في بيان طلاقهما المشترك:“ اتخذنا قرارا بإنهاء الزواج بعد تفكير ملي والكثير من العمل على علاقتنا، لم نعد نؤمن أن بإمكاننا الاستمرار كزوجين في المرحلة المقبلة من حياتنا“.