زاد الاردن الاخباري -
دعت النقابات المهنية الحكومة الأردنية بإلغاء معاهدة وادي عربه واتفاقية الغاز وطرد السفير الصهيوني من عمان.
جاء ذلك في بيان للنقابات المهنية حول الاحداث في القدس، وتاليا نصه:
"إِن يَنصُرْكُمُ ألله فَلَا غَالِبَ لَكُمْ"
تتابع النقابات المهنية الأردنيةُ بغضبٍ شديد ما يجري على الأرض الطاهرة في القدس الشريف، وما تقومُ به قوات الاحتلال الصهيونيين قهرٍ وظلمٍ واعتداءاتٍ واعتقالات للمرابطين، وآخرها تدنيس واقتحام المسجد الأقصى وإطلاق العيارات النارية على المصلين الآمنين ومحاولة تهجير سكان حي الشيخ جراح مظهرةً حقيقة الاحتلال الغاشم والاعتداء الآثم على أصحاب الحق والأرض والتاريــخ.
إن ثبات أهلنا الصامدين في القدسِ الشريف، يؤكدُ كما دائمًا على أن الاحتلال آلٍ إلى زوال ٍ؛ مهما كانت آلة بطشهُ وجبروتهُ لأن الحق يعلو ولا يُعلى عليه، وإن المحاولات البائسةِ لتهويدِ المدينةِ المقدسةِ إسلاميًا ومسيحيًا لن تبوءَ إلا بالفشل، والتاريخُ يقول أنَ كلَ أنواع الاحتلال لم ولن تصمد أبدًا أمام الحق.
إننا في النقاباتِ المهنيةِ مُمَـثَلين بمجالسنا وهيئاتنا العامة نؤكدُ على الحق العربي والفلسطينيِ في فلسطين والقدس الشريف؛ مؤكدين تضامننا ووقوفنا مع أهلنا في فلسطين عامة، وفي القدس الشريف خاصةً لمواجهة هذا الظلمِ والتعسفِ والجبروت.
ونطالب الحكومة الاردنية وفي ظل هذا الصلف الصهيوني بإلغاء معاهدة وادي عربه واتفاقية الغاز مع الكيان الصهيوني وطرد السفير الصهيوني من عمان وندعو ونطالب بشدة كلَ الهيئاتِ الدوليةِ الدبلوماسيةِ والحقوقيةِ والإنسانية لتحمّل مسؤولياتهم التاريخية والقانونيةِ في التصدي لهذا العدوان وفضحه أمام العالم أجمع.
كما ندعـو حكومات العالم والأمم المتحدة للانتصار لصوت الحق ...لأصحاب الحق في الأرضِ والتاريخ، وندعـو ونطالبُ الحكوماتِ العربيةِ بالخروج من صمتها القاهر والتصدي لكل ما تقوم به قواتُ الاحتلال من تهجيرٍ قسريٍ ومحاولة تطهيرٍ عرقيٍ، فنحن على ثقة بأن لدى الحكومات العربية المقدرةَ على الضغط لوقف هذهِ الممارسات، ووقفِ كافةِ أنواع التواصل والاتفاقيات مع العدو الصهيوني فهو عدو محتلٌ غاصبٌ لا يعرف أدنى حدود الإنسانيةِ أو الأخلاق أو الدين.
و نشد على يدِ المقاومة موقنينَ أن المقاومةِ بكافة أشكالها هي الحل للتخلص من سرطان الصهيونيةِ الجاثم على قلبِ العروبةِ فلسطين ؛وأننا ندعم صمود الشعب الفلسطيني الحر... ونريـد وقفًا كاملًا لكل أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني من قبل الحكومات و الأنظمة العربيـة .
وإننا وكما دائمًا وأبدًا نقف خلفَ جلالةِ الملك عبد الله الثاني بن الحسين المعظم مساندين ومؤيدين لمواقفهِ المعهودةِ في الدفاع عن القضيه الفلسطينية واللاآت الثلاث :
( لا للتوطين ...لا للوطن البديل و لا لصفقة القرن ........ فهذا الاحتلال الأطول في التاريخ هو إلى زوال محال، فلن يبقى الاحتلال الصهيوني قويًا إلى الأبد و ستنقلب الموازين بإذن الله تعالـى .
ونحن في النقابات المهنية سنستمر بدورنا التاريخي بالتواصلِ مع المنظمات العالمية والإقليميةِ و الاتحاداتِ و النقاباتِ العربيةِ ومع أحرار العالم لاستنهاض الهمم في دعم أهلنا المرابطين ، والوقوف والانحياز إلى جانب الحق؛ ابتداءً بوقفتنا التضامنية من أمام بيت الأحرار ...مجمع النقابات المهنية في هذا اليوم، معلنـين بدء حملة "نقابيون من أجل القدس " لدعمِ صمـود أهلنا المرابطيـن المقدسييــن.
النصر للمقاومة....
عاش الأبطالُ الصامدون المرابطـون....
عاشتِ القدسُ عاصمةً أبديةً لفلسطيـن.....
عاشت فلسطينُ حرةً عربيةً من البحرِ إلى النهر....