زاد الاردن الاخباري -
أحدث المؤثر واليوتيوبر السعودي فهد سال زوبعة على مواقع التواصل الاجتماعي بعد نشر تعليقه الصريح من القضية الفلسطينية والأحداث الجارية مع الكيان المحتل.
وقال سال في سلسلة من مقاطع الفيديو التي نشرها عبر خاصية "القصص-Stories" على تطبيق "إنستغرام" موضحًا وجهة نظره اتجاه القضية الفلسطينة حتى تصدر اسمه قائمة الأكثر تداولًا على موقع التدوين "تويتر" في المملكة العربية السعودية خلال الساعات الأخيرة الماضية.
وطرح سال في بداية حديثة سؤالًا ووجه لمتابعيه البالغ عددهم 1.2 مليون شخص: "كيف نعرف الحقيقة، كيف تعرف أن ما يشاع أون لاين حقيقة؟" ليأتينا الرد الصادم.
وقال سال: "بعد قراءة تعليقات بما يخص فلسطين والقضية الفلسطينية، فكرت لنصف ساعة ما هو الرد الأنسب وسألت نفسي ما هو المفروض أن يحدث فوصلت الى نفس النتيجة وهي أن لا أتكلم عما يجري في فلسطين".
وتابع: "هل حياة يصير كل البشر على الأرض مهمة، اثيويبيا مثلًا خسرت حوالي 50 ألف روح خلال عام بسبب الحرب الجارية هناك، هل حياة الأثيوبيين أقل أهمية من حياة الفلسطينيين الذين خسروا هذا العام فقط 17 روح؟".
وتابع: "ما يحدث في العراق وليبيا وسوريا ودول آسيا مثل الفلبين وإندونيسا، هناك عشرات الالف من الأرواح التي توفيت بسبب النزاعات والخلافات الجارية هناك، هل هذه الدول اقل أهمية مما يحدث في فلسطين الحديث عن الفلسطينيين يظلمهم ويظلم قضيتهم خاصة من قبل أولئك الذين يستغلونها للترويج لأنفسهم ولتحقيق أهدافهم الشخصية”.
وأردف يقوم: "عار على كل من يستغل القضية الفلسطينية لتحسين صورتهم على وسائل التواصل الاجتماعي، هل الظلم الواقع عليهم يختلف عما يقع على غيرهم من البشر".
وتابع: "المهم هو كيف نختار القضايا التي ندعمها، الظلم الذي يحدث في فلسطين يحدث في كل مكان في إفريقيا واسيا والخلافات والحروب مخوجودة في كل مكان والأبرياء كثر، مو مهم أغير صورتي المهم أن أعرف مع أي قضية علي أن أتضامن معها".
وأثارت كلمات سال جدلًا على مواقع التواصل الاجتماعي الذين دعوا الى التبليغ عن حسابه لتطاوله على مشاعر المسلمين وعلى التاريخ والإنسانية، فيما أشار عدد من المغردين السعوديين الى أن سال لا يمثلهم.
وأشار عدد من المغردين الى أن كلمات سال تحمل معاني عنصري هدفها تشتيت رأي الشارع العربي متسائلين عن السبب الذي دفعه للحديث عن إثيوبيا في هذا الوقت تحديدًا ولماذا لم يتحدث عن معاناتهم سابقًا.