زاد الاردن الاخباري -
حتى هذه اللحظة بقيت اوراق مبادرة "الخيمة" طي الحفظ.
المبادرة الريادية الأولى من نوعها في العالم العربي من حيث الفكرة.
تتلخص فكرة هذه المبادرة في خيمة تتجول في أنحاء المملكة مع مجموعة من الشباب الرياديين، الخيمة تحمل معها المؤن والأغذية والملابس وايضا الأعمال التطوعية من رسم الجدران ودهان الأرصفة وصيانة المباني المتهالكة.
يقول الإعلامي والمدرب خالد الطوالبة مؤسس المبادرة "إن هذه المبادرة هي من أروع الأفكار ولكن لم تلق داعما في المملكة داعما ماديا ومعنويا خاصة وإن هذه الفكرة تغطي كل مناطق وألوية الوطن وتلتزم الاستمرارية وأيضا تخفف من حدة آثار جائحة كورونا".
ويستطرد الطوالبة "الخيمة تنتقل في كل أسبوع إلى محافظة من محافظات الوطن الاردني الكبير من شماله إلى جنوبه لتنشر البهجة والفرحة بين الأهالي من خلال الأعمال التطوعية وتوزيع المؤن والملابس للأطفال ومن خلال المسابقات الخيرية وتوزيع الهدايا وورشات العمل والتثقيف في جميع النواحي".
وأكد المتطوع في المبادرة عدي سالم أن "هذه المبادرة حتى اليوم ظلت في الأوراق ولم تنطلق رغم وجود الطاقات الشبابية والخطط والبرامج المشروحة ومكتملة النواحي الفنية ولم نجد دعما من أي نوع مع اننا راسلنا الكثير من المؤسسات الرسمية والخاصة في المملكة".
ويذكر أن مبادرة الخيمة لم تنطلق فعليا على أرض الواقع رغم انتهاءها من خططها منذ أكثر من ستة أشهر وبانتظار داعم لها.