زاد الاردن الاخباري -
تصدر مواطن صيني عناوين الصحف العام الماضي، بعد ظهوره وهو يبكي متوسلاً للجميع بالعثور على زوجته التي اختفت بشكل مفاجئ، ووعد بتقديم مكافأة مالية قدرها 100 ألف يوان؛ أي ما يعادل أكثر من 15 ألف دولار لمن يستطيع العثور على زوجته المفقودة.
وقالت صحيفة ”ديلي ستار“ البريطانية: ”في حقيقة الأمر، كان هذا الرجل الذي يُدعى شو غولي، ويبلغ من العمر 55 عامأً، يختبئ وراء دموعه ليُخفي جريمته التي ارتكبها بحق زوجته لاي هويلي (51 عاماً)، التي ادعى أنها تركت الشقة وغادرتها أثناء نومه“.
ولكن بعد مرور فترة قصيرة من الزمن، استطاعت الشرطة إثبات أن هويلي لم تغادر الشقة أبداً وذلك بعد مراجعة 6000 ساعة على كاميرات المراقبة، وأنها لقت حتفها مقتولة في شهر يوليو الماضي خنقاً على يد زوجها، وبعدها قطع أجزاء جسدها، ولم يكتفِ بذلك، بل وضع أجزاء من جسدها داخل مفرمة اللحم ورمى بعض من أشلائها في المرحاض والجزء الآخر في سلة المهملات.
وعثرت الشرطة على بقايا أنسجة بشرية في الصرف الصحي الخاص بشقة الزوجين، والتي أكدت اختبارات الحمض النووي أنها تعود للزوجة هويلي، حيث تم القبض على الزوج الذي اعترف، خلال تحقيقات استمرت لعدة ساعات، بقتل زوجته والتخلص من جثتها بهذا الشكل المروع.
وظهر غولي في المحكمة، يوم الجمعة الماضي، وتم توجيه تهمه قتل زوجته إليه، وأنه لجأ لوضع مخدر في كوب الحليب الخاص بها وكتم أنفاسها وخنقها حتى الموت، ثم نقل جثتها للحمام واستكمل فعلته الشنيعة.
وأنكر غولي أنه أقدم على قتل زوجته عن عمد أو قصد، ولكن حدث ذلك بعد نشوب مشاجرة كبيرة بينهما وهما يتناولان طعام العشاء، وقال إنه لم يشترِ الأدوات التي قطع جثتها بها، وإن هذه الأدوات كانت موجودة في المنزل طوال الوقت.
وطالب محامي الزوج القاتل المحكمة بوضع موكله تحت التقييم النفسي والعقلي؛ لأنه ليس لديه أي سجل إجرامي أو مرضي سابق.
ورفعت ابنتا الزوجة، واحدة منهما من علاقة سابقة، دعوى قضائية ضد غولي، مطالبين إياه بدفع تعويض بقيمة 2.17 مليون يوان، (أكثر من 331 ألف دولار).