زاد الاردن الاخباري -
الصداع هو أحد الأعراض المعروفة لفيروس كورونا يخشى العديد من الأفراد المعرضين للصداع النصفي من أن الفيروس قد يؤدي إلى تفاقم حالتهم، وهناك عدد من العوامل التي قد تعرضهم للمخاطر الناتجة عن عدوى الفيروس التاجي المستجد.
تأثير فيروس كورونا على مرضى الصداع النصفي:
الصداع هو أكثر الأعراض العصبية شيوعاً لكوفيد 19 وقد وجدت الأبحاث الأولية أن الأشخاص الذين يعانون من الصداع النصفي قد يكونون أكثر عرضة لخطر الإصابة بأعراض كورونا بسبب الاستجابة الالتهابية الموجودة في كلتا الحالتين، وأظهر البحث أن هذا الارتباط يزداد مع تقدم العمر.
مخاطر الصداع النصفي وفيروس كوروناالصداع هو أحد الأعراض الشائعة لكوفيد 19 وقد يعرض وجود تاريخ من الصداع النصفي لخطر الإصابة بالصداع أثناء الإصابة النشطة بالفيروس.
في مسح دشن عام 2020 على المرضى الذين عانوا من الصداع خلال الإصابة بفيروس كورونا، وجدوا أن 36٪ من الحالات شهدت الصداع النصفي و 55٪ بصداع التوتر من بين المرضى الذين عانوا من الصداع مع كورونا، كان الأفراد الذين لديهم تاريخ سابق من الصداع أكثر عرضة للإصابة بألم نابض مع الصداع الذي يحدث بسبب الإصابة بالفيروس.
الأفراد الذين لديهم تاريخ من الصداع النصفي هم أكثر عرضة للإصابة بالصداع مع كورونا ولكن جودة الصداع غالبًا ما تكون مختلفة، وصف غالبية الأفراد الذين لديهم تاريخ من الصداع النصفي أن الصداع الذي تعرضوا له مع كوفيد 19 مختلف عن الصداع الأساسي لديهم، أفاد المرضى الذين عانوا من الصداع مع كورونا أن السبب الأكثر شيوعًا للصداع هو العدوى نفسها، يليها الإجهاد.
ووجدت الدراسة أيضًا أن 54٪ من الأفراد الذين لديهم تاريخ من الصداع النصفي لم يعانوا من اختلاف في تكرار الصداع أو شدته أثناء الوباء، وأفاد 12٪ بالفعل عن انخفاض في وتيرة الصداع، افترض الباحثون أن هذا الانخفاض قد يكون مرتبطًا بضغط أقل بسبب التفاعلات والالتزامات الاجتماعية الأقل.
مضاعفات الصداع النصفي و فيروس كورونا
هناك عدد من المضاعفات التي قد يتعرض لها الأشخاص الذين يعانون من الصداع النصفي والذين تم تشخيص إصابتهم بفيروس كورونا والتي تتمثل فيما يلي:
مخاطر القلب والأوعية الدموية
أظهرت الدراسات أن الأشخاص الذين يعانون من الصداع النصفي يكونون أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية مثل ارتفاع ضغط الدم أو تصلب الشرايين، نظرًا لأن أمراض القلب والأوعية الدموية هي عامل خطر للإصابة بعدوى خطيرة عند الإصابة بكوفيد 19.
أعراض الجهاز الهضمي
تشير الأبحاث إلى أن الأشخاص الذين يبلغون عن الإصابة بصداع كوفيد 19 هم أكثر عرضة لفقدان حاسة التذوق والشم، بالإضافة إلى أعراض الجهاز الهضمي مثل الغثيان والإسهال أثناء الإصابة، تشير التقديرات إلى أن ما يصل إلى 71٪ من المرضى الذين عانوا من الصداع بسبب فيروس كورونا يعانون أيضًا من الغثيان.
أعراض صداع جديدة
عند الإصابة بصداع أثناء الإصابة بفيروس كورونا، فقد يلاحظ أنه يختلف عن الصداع النصفي المعتاد، عادة ما يكون صداع كورونا متوسطًا إلى شديدًا في شدة الألم مع وجود نبض مكان الألم.
غالبًا ما يبلغ المرضى عن ذلك في مقدمة رؤوسهم، وغالبًا ما لا يستجيب الصداع لأدوية الألم التي لا تستلزم وصفة طبية مثل الأسيتامينوفين أو الإيبوبروفين، أفاد المرضى الذين عانوا من الصداع مع كورونا أن الصداع جاء بسرعة، على عكس الصداع النصفي، والذي قد يكون أكثر تدريجيًا.
إجهاد
يجلب العيش في ظل جائحة عالمية ضغوطات جديدة على الجميع، وإذا كان لديك تاريخ من الصداع النصفي، فقد يساهم التوتر في حدوث نوبات صداع متكررة، قد يتأثر الأشخاص الذين لديهم تاريخ من الصداع النصفي بالوباء لعدة أسباب، يمكن أن يساهم التوتر المتزايد والعزلة الاجتماعية والتغيرات في الروتين واضطرابات النوم في حدوث نوبات الصداع النصفي.