زاد الاردن الاخباري -
حالات عديدة ومشكلات صحية مختلفة تصيب السيدات تمنع اكتمال الحمل، وتتفاوت درجات حدتها بين الخفيفة وشديدة الخطورة، ومنها ما يمكن علاجه طبياً ومنها ما يحتاج تدخل جراحي.
وفيما يلي مجموعة من الأمراض التي تصيب الرحم والتي بوجودها يستحيل حدوث الحمل والولادة.
1- تليف الرحم: يحدث عادةً بسبب الولادة الطبيعية المتكررة أو بسبب الإجهاض، وهذا يؤدي لحدوث ضعف في عضلة الرحم.
ويُسبب ذلك مشاكل مختلفة مثل زيادة طول الدورة الشهرية، وإغلاق فتحات قنوات فالوب الأمر الذي يمنع حدوث الحمل، كذلك إن الورم الليفي قد يوجد في الرحم ويشغل كامل تجويف الرحم مما يعيق غرس وتثبيت البويضة المخصبة بجدار الرحم.
2- نزيف المهبل: ينتج عنه خروج الدم بشكل متكرر بمواعيد مختلفة عن مواعيد الدورة الشهرية، ويحدث نزيف المهبل بسبب اضطرابات الهرمونات.
3- اللحميات: وجودها داخل بطانة الرحم يتسبب بحدوث دفق دموي بين موعد الدورة الشهرية والأخرى يمكن أن يؤدي للإجهاض المتكرر ومنع تمام الحمل.
4- بطانة الرحم المهاجرة: حالة تشير لنمو أنسجة بطانة الرحم خارج الرحم، كذلك قد ينمو النسيج المبطن للرحم في الطبقة العضلية وهذا يحدث اضطراب ومشكلة في العضل ذاتها، مما يمنع حدوث التلقيح والحمل.
5- سماكة بطانة الرحم الزائدة: تصيب السيدات فوق عمر الـ 45، ومع هذا فإن حدوث الإصابة بهذه المشكلة لدى النساء الأصغر سناً هو أمر وارد الحدوث، وفي هذه الحالة تجد البويضة المخصبة صعوبة في تثبيت نفسها في جدار الرحم.
6- فيروس HPV: يعتبر هذا الفيروس من المسببات التي تؤدي لتكون ووجود خلايا سرطانية في عنق الرحم، مما يقلل فرص حدوث الحمل.
7- سرطان الرحم: يعتبر فيروس الورم الحليمي هو السبب الذي يؤدي لحدوث سرطان الرحم وايضاً سرطان عنق الرحم.
تختلف أنواع فيروس الورم الحليمي فبعضها يؤدي لظهور الثآليل التناسلية، وبعضها الآخر لا تظهر له أي أعراض للإصابة به، ومع حدوث سرطان الرحم فإن الحمل يكون مستحيلاً نظراً لأعراضه والتي من أبزرها حدوث نزيف دموي مستمر.
معظم الأمراض التي تصيب الرحم يمكن علاجها طبياً، وذلك بعلاج السبب الرئيسي الذي أدى لحدوث هذه المشكلة أو المرض، يمكن علاجها بالتدخل الجراحي البسيط، باستثناء مرض السرطان والذي قد يستوجب استئصال كامل الرحم في أغلب الحالات وبهذا تكون نسب حدوث الحمل صفر.