زاد الاردن الاخباري -
تدفقت الحمم البركانية من ثوران بركان فاجرادالسفيال في شبه جزيرة ريكيانيس في جنوب غرب أيسلندا يوم الخميس الماضي بعد أن كان في سبات دام 6000 عام.
ويمكن رؤية التوهج الناتج عن الحمم البركانية الساخنة المنبعثة من البركان من ضواحي عاصمة أيسلندا، ريكيافيك، التي تبعد حوالي 20 ميلًا.
ومن المتوقع أن يؤدي الافتتان بالبركان، الذي قد يظل نشطًا لسنوات، إلى تحويل الموقع إلى الوجهة الأكثر سخونة في البلاد، بالمعنى الحرفي للكلمة، عندما تعود السياحة حيث توافد الآلاف لمشاهدته حتى أن البعض قرر أن يشوي النقانق النقانق على الحمم البركانية.
وعمل ملاك الأراضي مع السلطات لتأمين الوصول الآمن للجمهور وليس لديهم نية للحد من حركة المرور على أراضيهم ما لم يتم المساس بالسلامة.
ظل القانون الآيسلندي لقرون يحمي حق الناس في المرور عبر الأراضي المملوكة ملكية خاصة سيرًا على الأقدام.
ومع ذلك، أثارت السياحة المتزايدة قبل الوباء نقاشًا حول حق ملاك الأراضي في تحصيل رسوم الدخول من الزوار إلى العديد من كنوز آيسلندا الطبيعية الموجودة على أراضي خاصة.
وقالت رئيسة الوزراء "كاترين جاكوبسدوتير" لإذاعة محلية إن الدولة لا تخطط لشراء الأرض، لكن لن يُسمح للمالكين الجدد المحتملين للأرض بتقييد وصول الجمهور إلى الموقع.
وقالت: "تخصص الدولة الأموال لتأمين البناء والوصول، لكن الشرط المسبق هو ضمان وصول الجمهور".
وخصصت الحكومة 70 مليون كرونة (749612 دولارًا سنغافوريًا) من الأموال العامة لبناء البنية التحتية والمراقبة في الموقع.