زاد الاردن الاخباري -
حول معاناة البعض من الوساوس، خصوصا في الطهارة وأثر ذلك على قبول الأعمال، أكدت دار الإفتاء المصرية أن من رحمة الله تعالى بعباده أنه لا يحاسبهم على تلك الوساوس التي قد تجول في خواطرهم، وهذا من سعة ويسر الإسلام.
إن علاج الوسواس يكون بالاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم، والتحصن بقراءة القرآن الكريم خاصة قراءة سورة الناس، والإكثار من الذكر والدعاء والصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم.
كما أن الشخص الذي تأتيه الوساوس القليلة أثناء أدائه لبعض العبادات فيجب عليه أن يكمل عبادته ولا ينشغل بتلك الوساوس.
و حول كيفية التخلص من الوساوس، خاصة عند طهارة المرأة فإن الشيطان يريد أن يفسد على الإنسان حياته وعلاقته بالله، فيفسد عليه سلامه النفسي، وقدمت خطوات واضحة تتغلب على الوساوس الخاصة بالطهارة:
– أولا دم الحيض نجس، والمكان الذي يسقط فيه دم الحيض تحديدًا نجس ويحتاج إلى تطهير، لكن هذا لا يعني أن ملابسها ليست طاهرة، فالأصل في الأشياء الطهارة، ولا يجب أن يحكم العبد على شيء بالنجاسة إلا إذا تأكد أنها تنجست، وإن الجزء الذي تلوث بالدماء هو ما يحتاج إلى تطهير، “فصلي وصومي واعبدي الله كما تشائين واتركي الوسواس فسيفسد عليك حياتك، ويقودك لأمراض نفسية أو ترك للصلاة..”
– الثاني أن الجاف على الجاف طاهر بلا خلاف، وهو ما يعني انه إذا كانت يد أحدهم متنجسة لكنها جافة، ومسك شيئا آخر جافا، فالشيء الذي أمسكه طاهر، طالما كان كلاهما جافًا.