أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الاثنين .. طقس خريفي بعد الأحد الدامي .. غارات ليلية عنيفة على بيروت والبقاع والجنوب (شاهد) ترجيح خفض أسعار المحروقات بنسب تصل إلى %6 تجهيزات إسرائيلية لعملية برية محتملة في لبنان وجهود أمريكية لمنعها الأردنيون يقرأون أكثر من 10 ملايين صفحة خلال "ماراثون القراءة" الاحتلال يقصف مدرسة للنازحين في بيت لاهيا شمال القطاع .. وسيارة في خانيونس محافظ الزرقاء: مشروع المخازن التجارية الحل الأمثل لمواجهة فوضى البسطات بيان من حزب الله حول تعيين بديل لحسن نصر الله كيف يخدع نتنياهو الإسرائيليين ويغطي على فشله عبر الاغتيالات؟ تحديات اقتصادية تواجه "تل أبيب" .. هل تستطيع تمويل حرب على جبهتين؟ البدور: الأردن يخوض معركة دبلوماسية تفند ادعاءات إسرائيل و توضح الخداع الذي تقوم به العودات: التحديث السياسي يتطلب تضافر جهود الجميع (إعادة بديلة وموسعة) شباب النشامى يتأهل إلى نهائيات كأس آسيا 2025 هكذا يتم تجهيز أكفان نصر الله وبقية قيادات حزب الله (شاهد) الحنيفات يكشف ما يهدره كل فرد في الأردن من 'الطعام' سنوياً أبو زيد يتحدث عن سيناريو العملية البرية بلبنان صاروخ من لبنان يدخل مليون مستوطن بالملاجئ نيويورك تايمز: اغتيال نصر الله ينقل الصراع في المنطقة إلى المجهول أونروا: كارثة صحية وشيكة بسبب تراكم النفايات بغزة إعلان نتائج ترشيح الطلبة في نسيبة المازنية ورفيدة
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة ثلث رواتبنا للهاشميين ؟!!

ثلث رواتبنا للهاشميين ؟!!

18-05-2011 12:25 AM

( ثلث رواتبنا للهاشميين ؟!! )

هنالك كثافه من الجهل السياسي والشرعي ما زالت تهيمن على عقول البعض ممن يدعون الولاء للملك وحب الوطن حينما تاهت افكارهم في غياهب الجهل ولم يكلفوا انفسهم عناء البحث في فصول التاريخ القديم او الحديث لاثراء تفكيرهم الرجعي بحقيقة الولاء الشرعي والمنطقي للملك في ظل تاريخ عريض سطّر فيه الهاشميين بصمات واضحه في آليات تعاملهم مع الرعيه والمعارضين سواء .
في الحقيقه لم يعرف عن الحكم الهاشمي في كل فترات التاريخ القديم او الحديث انهم تعاملوا مع الشعوب ضمن عقليه منغلقه تقرر( الولاء والبراء السياسي ) في القرب او الابعاد حسب اعلانات تنشر او مسيرات تأييد او ( جعجعات ) تدّعي حبهم والطاعه لهم , وهذا يفسر لنا اصرار الملك الراحل ( رحمه الله ) على رفض ان يوضع له تمثال في حرم دار رئاسة الوزراء آنذاك حين وقف بذلك في وجه حفنه من اللذين يدَّعون حبه ويتعاملون مع الولاء للملك والانتماء للوطن ضمن ثقافة التماثيل والاعلانات والاغاني وحب الظهور .
ينبري سعادة النائب في ترسيخ مداميك الولاء الاعمى للقياده الهاشمية ويستغل شرف لقاؤه بالملك للادلاء برؤيته السياسيه للاوضاع ووضع الحلول المناسبه في معالجة الواقع المرير كونه نائب مخضرم ( كما تعرفون !! ) ترعرعت حواسه وكفاءته العمليه في بيوت السياسه ومطابخ القرار حين استطاع اختزال عمله وتجربته السياسيه في جمله واحده قائلاً للملك (نحن الاردنيون لازم ندفع ثلث رواتبنا من اجل ان يقبل الهاشميون ان يحكموا هذا الشعب) .
اتسائل .. هل يحتاج العرش الهاشمي لاعلانات الولاء والتأييد للاعتراف بشرعيته ؟؟ ام انه يوجد لدينا نقص في ثقافة الانتماء الوطني والمواطنه الحقيقيه ؟؟ وهل فضّل البعض اللجوء للولاء الاعمى ( والهوج ) السياسي كاسلوب متبقي او وحيد ينم عن عقلية الافلاس في ممارسة الحياة السياسية والاجتماعية والتعبير عن الموقف , فهل يعلم سعادته بقصة الطفل الجائع ( الحسين بن علي بن ابي طالب ) حينما التقط ( تمرة ) من تمور الصدقات ليأكلها فزجره رسول الله قائلاً : نحن قومٌ لا نقبل الصدقة , فلا أظن بان سعادته يملك توضيحاً عقلانياً عن رغبته بان يدفع الاردنيين ثلث رواتبهم لمن يحكمهم بعد افهامه ان القوم لا يقبلون الصدقه ولا تتناسب مع اخلاق آل بيت النبوه المحمديه .
يا نائب الوطن ( المفترض ) ... رب كلمةٍ قالت لصاحبها دعني , وما هكذا تورد الابل , وما هكذا تخاطب الملوك لترضى , ولن ترضى الملوك الرجال بحكم شعب يهيمن عليه الخوف والذل ( والخاوه ) لترسيخ العقد الاجتماعي الذي ابرمه الاردنيون الاجداد من الرجال الاوائل بينهم وبين نسل النبوة بعد نهاية الحكم التركي ان كنت تقرأ تاريخ الوطن الذي اوصلك نائباً عنه , ولتعلم سعادتك بان الوطن مأزوم بالفساد والمفسدين ونحن مأوزومون حقاً بمجالس النواب المتعاقبه التي تسيء للوطن ورعايا الدولة وتفوح منها رائحة التزوير والتنفيع والتغاضي عن مصالح الوطن , فلتعلم جيداً بان التهديد ( بنتف اللحى ) لن يفيد , ولتعلم اكيداً بان الاردنيين على درجة من الوعي السياسي والعقلانيه تغنيهم عن النفاق السياسي او الرقص بهستيريه على انغام الاغاني الوطنيه ( على دوار الداخليه ) كأسلوب وحيد للتعبير عن الوطنيه .
Majali78@hotmail.com





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع