زاد الاردن الاخباري -
أقر الطاقم الطبي في مستشفى "رمبام" بمدينة حيفا، اليوم الأربعاء، باستشهاد الشاب محمد محمود كيوان (17 عاما) من مدينة أم الفحم في الداخل الفلسطيني المحتل متأثرا بإصابته الحرجة إثر تعرضه لإطلاق نار على يد عناصر شرطة الاحتلال.
وذكرت عائلة الشاب، محمد محمود كيوان، من أم الفحم بوقت سابق أنه "طرأ تدهور على حالة المصاب منذ ليلة أمس وهو بحالة حرجة بعدما تعرض لرصاصة في منطقة الرأس من قبل شرطي على مفرق ’مي عامي’ قرب المدينة" ، بحسب موقع عرب 48.
ولم تؤكد الشرطة في بيانها أن الشاب أصيب برصاص أحد عناصر؛ فيما قالت في وقت سابق أن ضابط شرطة أطلق الرصاص في محاولة دهس تزامنا مع إصابة كيوان.
وادعت الشرطة آنذاك أنها باشرت التحقيق في الحادثة، في الوقت الذي لم تتوصل فيه بعد إلى مصدر إطلاق الرصاص.
وقال شهود عيان أنه "في ساعات فجر يوم 12 أيار/ مايو أقدمت الشرطة الإسرائيلية على إطلاق النار على مجموعة شبان من أم الفحم في مفرق ’مي عامي’، ما أسفر عن إصابة الشاب بجروح خطيرة في منطقة الرأس".
وذكر قريب المصاب، عبد الرحمن كيوان أن "المصاب مكث في العناية المكثفة في المستشفى منذ الإصابة وهو موصول بجهاز التنفس الاصطناعي، ومنذ ذلك اليوم لم يصحو من الغيبوبة".
وأشار إلى أن "تدهورا طرأ على صحته منذ الليلة الماضية، بعدما كانت حالته مستقرة في الأسبوع الأخير، وفقط الليلة دخل في المرحلة الحرجة ولا ندري كيف ستنتهي الأمور".
وختم كيوان بالقول "الشرطة تتنصل من المسؤولية وتداري على مطلق النار، علمًا أن محمد لم يشارك في أي مظاهرة ولم يكن له أي صلة بأي حادث أو آخر".