أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الثلاثاء .. أجواء باردة وغائمة جزئياً سموتريتش يدعو مجددا لتهجير سكان غزة .. "لدينا فرصة مع ترامب" ما حقيقة وفاة عسكري ظهر محتفلاً قبل أيام بمناسبة تخرجه؟ مصابون بقصف لحزب الله على "نهاريا" .. والاحتلال يستنفر خشية هجوم صاروخي واسع (شاهد) ضبط اعتداءات لسحب مياه النبع وبيعها في وادي السير سوريا: قصف إسرائيلي يستهدف عدّة جسور في منطقة القصير بريف حمص الأشغال المؤقتة ٧ سنوات لامرأة وصاحب ملهى بتهمة استغلال فتاة قاصر في الاتجار بالبشر بدء تسليم تعويضات المتضررين من إزالة الاعتداءات على الشوارع الجنائية الدولية تطالب الدول الأعضاء بالتعاون لاعتقال نتنياهو وغالانت خطوات التسجيل الأولي للحج إلكترونياً - فيديو فيديو - قوات الاحتلال تداهم منازل ومحلات في قلقيلية الأمن: لا حدثاً أمنيًا في إربد فقط تعطل بطارية سيارة كهربائية مسؤول رفيع بالناتو يدعو للاستعداد للحرب .. ويتحدث عن ضربة استباقية لروسيا خبير اقتصادي: حرب غزة خفضت الايرادات الضريبية مليار دينار خلال 2024 الاحتلال يزعم احباط تهريب أسلحة من الأردن الصفدي :الأردن مستمر في إرسال المساعدات الإنسانية إلى غزة ومستعد لإرسال المزيد حال فتح المعابر بحكم قضائي .. الخطيب ينتصر مجدداً على مرتضى منصور اليونيفيل: الاعتداء على الجيش اللبناني انتهاك للقرار 1701 عقوبات بريطانية على 30 سفينة إضافية تابعة للأسطول "الشبح" الروسي 17 مفقودا في مصر بعد غرق مركب سياحي في البحر الأحمر
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة فلسطين وملحمة الجيل الرابع ..

فلسطين وملحمة الجيل الرابع ..

21-05-2021 04:10 AM

بقلم : محمد فؤاد زيد الكيلاني - المواجهة الدائرة هذه الأيام في غزة، حملت في طياتها الكثير من المعاني والتوقعات، ولاسيما بأن القوة التي يدعي أنها يملكها الكيان الغاصب لا تقاوم، فأراد أن يختبر المقاومة والشعب الفلسطيني، فكان ما كان من مقاومة غير متوقعة، ووضعت قواعد اشتباك جديد بقصف تل أبيب بأكثر من مائة صاروخ دفعة واحدة، وهذا غيّر قواعد اللعبة في المستقبل في حال أقدم هذا الكيان على أي حماقة.
عندما نتكلم عن الجيل الرابع والمراهنات التي كان يراهن عليها الكيان، جاء هذا الرهان بالفشل الذريع، فالشعب الفلسطيني منذ تهجيره عام 1948 لم تتغير إستراتيجيته تجاه ارض فلسطين، وخصوصاً القدس عاصمة فلسطين، فبقي متمسكاً بحق العودة جيلاً بعد جيل.
فعندما أراد هذا الكيان الغاصب تهويد حارة الشيخ جراح، لم يتوقع الهبة المقدسية التي حصلت في العشرة الأواخر من رمضان تحديداً، فكان متوقعاً أن يكون الأمر بكل سهولة ويسر كما كان يعتقد، لكن تصدي المقدسيين وسكان حي الشيخ جراح بهذا الشكل البطولي كان مفاجئاً وغير متوقعاً بالنسبة للعدو الغاصب، على اعتبار أن الجيل الأول مات والجيل الحالي قد نسي القضية لكنه تفاجئ بالعكس.
الجيل الرابع والخامس من العشب الفلسطيني اثبت انه متمسكاً بالأرض والقضية الفلسطينية أكثر من الأجيال السابقة، وكان هذا واضحاً من خلال اندلاع مواجهات على كامل أراضي فلسطين كما يقال من النهر إلى البحر، وهذا الأمر أربك حسابات العدو بشكل كبير أكثر مما كان يتوقع.
ففي حال تهويد منطقة الشيخ جراح لا بد للمقاومة الفلسطينية أن يكون لها كلمة، بأن ترسل تهديداً للصهاينة على كل مستعمراته في ارض فلسطين بان القدس خطاً احمراً ولا يمكن تجاوزه، فمن جديد أخطأ هذا الكيان الحساب واستخف بالمقاومة وقدرتها وبدأت المواجهة بشكل غير متوقع بقصف صاروخي عنيف من قبل المقاومة على الأراضي المحتلة وداخل مستعمراته بشكل دقيق.
عندما نتكلم عن الجيل الرابع ويليه الجيل الخامس، نتحدث عن جيل مثقف وواعٍ يُتقن التكنولوجيا ويجيد استعمال وسائل التواصل الاجتماعي بشكل كبير ويماشي الموضة المتبعة في هذا العصر، ومنخرط في دوامة الحياة وكما قلنا في السابق الجيل الأول مات والأجيال الذي ستليه ستنسى؛ ثبت العكس تماماً، فالانتفاضة الدائرة رحاها هذه الأيام فاقت كل التوقعات، فالشعب الفلسطيني بكافة الأعمار والأجيال انتفضت بقوة رجل واحد ضد هذا الطغيان، وكان من المفاجئ بان فلسطينيو 48 كان لهم دوراً كبيراً ومهماً في هذه الانتفاضة، ولأول مرة ينتفض فلسطينيو 48 ضد العدو الإسرائيلي وخصوصاً الجيل الرابع كان له كلمة ووقفة مهمة في هذه الانتفاضة، فلم يقتصر الأمر على هذا الحد بل على جميع الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية كان لها موقفاً مهماً وفاعلاً في هذه الانتفاضة.
وفي نفس الوقت كان التعويل على فلسطينيي الشتات في الخارج وتحديداً الجيل الرابع، كان لهم وقفة كبيرة ومهمة في غور الأردن عندما حاولوا اجتياز الحدود لمقاتلة اليهود برغم منع الأردن وصولهم إلى الشيك المحاذي لفلسطين المحتل.
وهذا الأمر أيضاً تكرر في لبنان بان هناك جيلاً واعٍ يريد تحرير فلسطين من النهر إلى البحر، ولم يقتصر هذا الأمر على الفلسطيني المهجر من أرضة، بل كان الأمر ابعد من ذلك، بان من يريد اجتياز الحدود لتحرير فلسطين العرب جميعاً وكان هذا واضحاً على الحدود اللبنانية والأردنية والسورية، والمسيرات الحاشدة في جميع الدول العربية الإسلامية المطالبة بفتح الحدود أو الوصول إلى ارض فلسطين ليس للوقوف مع الشعب الفلسطيني فحسب بل من اجل تحرير القدس وفلسطين وإعادة الحقوق لأصحابها الأصليين.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع