أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
رئيس الوزراء يوعز بتأمين مسكن للحاجة وضحى أمراء ورجالات دولة يؤمون حفل تأبين الرفاعي (صور وفيديو) الحكومة: نحترم استقلالية الإعلام الوطني وحقه في البحث عن المعلومة وفد أمني مصري يتوجه إلى الأراضي المحتلة المعارضة السورية المسلحة تسيطر على مناطق غرب حلب اميركا: الجيش اللبناني غير مجهز للانتشار من اليوم الأول حزب الله : أيدي مجاهدينا ستبقى على الزناد الجيش الإسرائيلي: ضربنا 12500 هدفا تابعا لحزب الله خلال الحرب المستشفى الأردني ينقذ حياة طفلة وشاب بعد عمليات جراحية معقدة أميركا: التوصل إلى صفقة مع حماس أمر ممكن دوري أبطال آسيا 2 .. الحسين اربد يخفق امام شباب اهلي دبي الأمم المتحدة: إسرائيل تعرقل وصول طواقمنا للمحاصرين في شمال قطاع غزة بدء سريان وقف إطلاق النار في لبنان .. هل حدثت خروقات؟ البطاينة يستقيل رسميا من حزب إرادة يزن النعيمات يخرج مصابًا من مباراة العربي والاتفاق الحكومة: المستشفى الافتراضي يرى النور في 2025 الحكومة: الأردني يمتلك فرصة تاريخية للانخراط بالحياة السياسية تصويت: من سيكون أفضل لاعب بتصفيات كأس آسيا 2025 في كرة السلة للفلسطنيين .. عباس يصدر إعلانا دستوريا مهما وزير الصحة : المستشفى الافتراضي سيربط بين 5 مستشفيات طرفية
الصفحة الرئيسية عربي و دولي مجلة فرنسية: هكذا خرجت حماس أقوى من الحرب ضد...

مجلة فرنسية: هكذا خرجت حماس أقوى من الحرب ضد إسرائيل

مجلة فرنسية: هكذا خرجت حماس أقوى من الحرب ضد إسرائيل

21-05-2021 11:43 PM

زاد الاردن الاخباري -

قالت مجلة لوبوان (Le Point) الفرنسية إن #غزة قد تكون بالفعل خرجت مدمرة من الحملة العسكرية الإسرائيلية الأخيرة على القطاع، وإن قوة الضربات التي وجهها الجيش الإسرائيلي لمواقع حركة المقاومة الإسلامية ( #حماس ) قد تكون قوضت بالفعل قدراتها العسكرية، لكن الشيء الأكيد أن الحركة خرجت من هذه الحملة أقوى سياسيا من ذي قبل.

ويرى غسان الخطيب، أستاذ العلوم السياسية بجامعة بيرزيت والوزير الفلسطيني السابق، أن “هذه الحرب زادت شعبية حماس على حساب السلطة الفلسطينية. لقد تأثر دعم الحركة بنتائجها السياسية في غزة، لكن تأييدها مرده أساسا لقدرتها على مقاومة إسرائيل، ولهذا اختارت الدخول في مواجهة عسكرية جديدة ضدها”.

وحتى في الضفة الغربية الواقعة تحت سيطرة السلطة الفلسطينية يشار إلى حماس -كما تضيف المجلة- بكل فخر بوصفها رمزا للمقاومة ضد إسرائيل، ويقول محمد -وهو طالب من شباب مدينة الخليل- “إنها وضعت حدا للاعتداءات الإسرائيلية على حي الشيخ جراح وللانتهاكات لحرمة المسجد الأقصى. لو جرت انتخابات غدا فسوف تفوز المقاومة على محمود عباس رئيس السلطة الذي لم يفعل لنا شيئا”.

وترى لوبوان أن حماس التي أطلقت رسميا هجماتها الصاروخية على إسرائيل في العاشر من مايو/أيار الجاري بعد انتهاء مهلة دعت من خلالها قوات الأمن الإسرائيلية إلى الانسحاب من باحات المسجد الأقصى التي شهدت اشتباكات عنيفة مع شبان فلسطينيين، واستغلت في الواقع أزمة كانت تختمر في القدس المحتلة منذ مطلع شهر رمضان؛ لتجعل من الدفاع عن هذه المدينة المقدسة ولأول مرة واحدا من أبرز شعاراتها.

وفي مقابل تصوير حركة حماس بمظهر “البطل”، لا يدخر فلسطينيو الضفة وما بعدها أي جهد لتوجيه أقسى الانتقادات للسلطة الفلسطينية ورموزها، وعلى رأسهم الرئيس محمود عباس الذي غاب كلية عن المشهد خلال التصعيد الأخير، واكتفى وزير خارجيته رياض المالكي بتصريحات جوفاء أمام مجلس الأمن الدولي.

تهميش السلطة
ويرى غسان الخطيب أن “هذه الحرب همشت كلا من محمود عباس والسلطة الفلسطينية، لأنهما لم يكونا جزءا منها. كان أحرى بالرئيس عباس أن يستخدم شبكة علاقاته للإسهام في النضال على الساحة الدبلوماسية، لكن تأثيره كان محدودا جدا، وذكّر شعبه مجددا بدوره الهامشي”.

وانتقد مسؤولون فلسطينيون سابقون كبار هذا “العجز”، وعلى رأسهم حنان عشراوي العضو السابق في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، التي فضلت الاستقالة مطلع هذا العام، حيث قالت إن “الأحداث الأخيرة تجاوزت السلطة الفلسطينية وأظهرتها بمظهر العاجز عن التأثير على مجرى الأحداث. لقد كانت مشغولة للغاية بمحاولة إقناع الخارج بأنها جديرة بالثقة، في حين كانت معاناة الشعب الفلسطيني تزداد يوما بعد يوم بسبب ممارسات إسرائيل”.

وترى المجلة أن عباس، الذراع اليمنى للزعيم الراحل ياسر عرفات ومهندس اتفاقيات أوسلو، والذي اتبع إستراتيجية نبذ العنف ضد إسرائيل وتبنى المسار الدبلوماسي من أجل الوصول إلى دولة فلسطينية؛ وجد نفسه عاجزا تماما أمام المساعي الاستيطانية المتسارعة لدولة إسرائيل، كما تميز بميوله السلطوية على رأس السلطة الفلسطينية.

وتعلق حنان عشراوي على ذلك قائلة إن “القرارات داخل أجهزة السلطة كانت تتخذها مجموعة صغيرة من الناس ولا يستمعون إلينا، ووجدنا أنفسنا في مواجهة نظام سياسي متحجر، لا يترك مجالا أو فرصة لجيل الشباب”.

المصدر : لوبوان








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع