أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
مشروع قرار مقدم من الأردن يدين حظر أنشطة الأونروا في فلسطين هآرتس تكشف تفاصيلَ محاولة اغتيال رئيس أركان الاحتلال الجيش الأردني: سقوط مسيرة مجهولة بجرش ولا إصابات الأردن .. سقوط جسم وانفجاره بين جرش وعجلون - فيديو أمطار بهذه المناطق غداً .. حالة الطقس نهاية الأسبوع وصول طواقم المستشفى الميداني الأردني غزة/80 إلى أرض المهمة الإتحاد الأوروبي: ينبغي أن تواصل الأونروا عملها إيران تتوعد برد “قاس” على الهجوم الإسرائيلي مصدران اسرائيليّان: إيران تستعد لهجوم جديد من الأراضي العراقية بلينكن: تقدم جيد بمفاوضات وقف إطلاق النار في لبنان الأميرة رجوة بنت علي تفتتح معرض "أصوات المرجان" في قلعة العقبة بلدية السلط تستكمل المرحلة الأولى من مشروع تعديل مثلث الاعوج أميركا: يوجد 8000 جندي كوري شمالي بروسيا الفيصلي ينهي خدمات المدير الفني للفريق رأفت محمد الجـيش الأردني يحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرة مسيرة لبنان: العدوان تسبب خروج 8 مستشفيات عن الخدمة الأوبئة: أهمية بناء قدرات العاملين بمجال الصحة العامة "أونروا": موظفونا يخشون ارتداء سترة الأمم المتحدة في غزة خبير عسكري يعدد أسباب نجاح المقاومة بغزة في مقارعة الاحتلال قرار قضائي بحق شخص سَلَب 76 ألف دينار من فرع بنك بالاردن
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة إطردوا شيوخ السلاطين .. إنهم الأخطر

إطردوا شيوخ السلاطين..إنهم الأخطر

إطردوا شيوخ السلاطين .. إنهم الأخطر

22-05-2021 12:03 AM

زاد الاردن الاخباري -

إبراهيم قبيلات...بعد أن حقق الفلسطينيون نصرهم على العدو الصهيوني توضأوا لصلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك؛ فلقنوا مفتي السلطة الفلسطينية " محمد حسين " درسا لا يقل عن ذاك الذي صفعوا به وجه الاحتلال.
طردوا مفتي السلطة من على منبر المسجد الأقصى في القدس؛ لمحاولته تسييس دماء الشهداء، ولإهماله ما صنع الفلسطينيون في الخطبة من تضحيات أعادت للأمة شيئا من عزة مفقودة.

في الحقيقة، طرد المفتي فتح شهيتنا على تنظيف الداخل الفلسطيني من عملاء التنسيق الأمني مع الصهاينة.

لست أول من طرح هذه الفكرة، لكن دعوني أذكركم بهذا التساؤل: من أخطر على المسجد الاقصى وقضية القدس، العدو أم السلطة الفلسطينية؟.

هذا السؤال لم يكن يوما ترفًا أما الإجابة عليه اليوم؛ فتشكل عائقا مخيفا على طريق التحرير.

أؤمن أن مخاطر وجود وفعل السلطة الفلسطينية بأجهزتها الأمنية على القضية الفلسطينية برمتها تفوق مخاطر الاحتلال نفسه.

ما فعله الاحتلال هو التالي: بعد أن بنى الصهيوني جدار الفصل العنصري من الحجارة بينه وبين المجتمع الفلسطيني لهدفين: حماية نفسه، وإضعاف الفلسطينيين.

هو كذلك بنى جدارا أمنيا عنصريا بينه وبين المجتمع الفلسطيني، لكن هذه المرة ليس من الحجارة بل من أجهزة السلطة الفلسطينية.

دعوني استدرك ان الكثير من موظفي السلطة وطنيون، على انهم كذلك وافقوا سياسيا وامنيا من الركوب في قاطرة الاحتلال، تحت ذرائع، لقمة العيش.

باختصار إن السلطة الفلسطينية هي الادوات اللوجستية للمحتل من أجل إطباق يده على عنق الفلسطينيين.

ببساطة إن روح الاحتلال في الضفة الغربية اليوم هي السلطة. السلطة التي طير أنصارها البلالين الملونة، ابتهاجا بذكرى النكبة وسط صواريخ المقاومة التي أعلنت أنها تريد حماية المسجد الاقصى وحي الشيخ جراح.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع