زاد الاردن الاخباري -
أقدم محتجون عراقيون، الخميس، على إغلاق مبنى ديوان محافظة بابل بأكياس من القمامة؛ احتجاجا على انتشار النفايات في الأماكن العامة.
ويواصل عمال البلدية، منذ عدة أيام، إضرابا عن العمل؛ بسبب التأخير الحاصل في صرف مستحقاتهم المالية، وهو ما تسبب بتكدس النفايات في الشوارع والمواقع العامة.
وأظهرت صور تداولها ناشطون عراقيون على مواقع التواصل، محتجين يجمعون النفايات من الشوارع العامة، ويضعونها أمام بوابة ديوان المحافظة، حيث مكتب المسؤول الأول عن المدينة، وهو المحافظ حسن منديل.
وطالب المحتجون القوات الأمنية المسؤولة عن حماية المبنى الحكومي، بإخبار المحافظ عند قدومه، بوضع المدينة، والعمل على إزالة النفايات منها.
وقال المتظاهر جلال حسين لوسائل إعلام محلية، إن ”إضراب عمال النظافة في بابل دخل يومه الرابع؛ مما تسبب بغلق الشوارع والأسواق بالنفايات، وأصبحت الرائحة الكريهة تطغى على المدينة“.
وأضاف أن ”الحكومة المحلية، التزمت الصمت أمام مطالب عمال النظافة برفع أجورهم، وتحويلهم إلى عقود وزارية، واحتساب مدة خدمتهم لأغراض التقاعد“.
ولفت إلى أن ”الوضع ينذر بالخطر ما لم يتم اتخاذ خطوات حاسمة في حل المشكلة“.
وعبر مواطنون محليون عن استيائهم من تراكم النفايات في شوارع مدينة الحلة مركز المحافظة، فيما أطلق ناشطون وإعلاميون حملة بعنوان (بابل عاصمة النفايات) على مواقع التواصل الاجتماعي، أكد القائمون عليها أن العنوان لا يحمل إساءة للمدينة بل جاء لانتقاد حكومتها المحلية.