زاد الاردن الاخباري -
عقد جلالة الملك عبدالله الثاني مساء أمس الثلاثاء سلسلة من اللقاءات مع لجان مجلس الشيوخ الأميركي تناول خلالها تطورات الأوضاع في الشرق الأوسط، وسبل تحقيق السلام في المنطقة، إضافة إلى علاقات التعاون الأردنية الأميركية، وآفاق تطويرها في المجالات كافة.
وشملت هذه اللقاءات رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأميركي السيناتور جون كيري وأعضاءها، ورئيس لجنة المخصصات في المجلس السيناتور دانيال انوي وأعضاءها، وزعيم الأغلبية الديمقراطية في مجلس الشيوخ الأميركي السيناتور هاري ريد، وممثلين عن لجنة الخدمات العسكرية في مجلس الشيوخ الأميركي.
وأكد جلالة الملك خلال اللقاءات أهمية الدور الأميركي في تحقيق السلام الدائم في الشرق الأوسط وفقا لحل الدولتين، وصولا إلى قيام الدولة الفلسطينية المستقلة التي تعيش بأمن وسلام إلى جانب إسرائيل.
وأطلع جلالته أعضاء مجلس الشيوخ الأميركي على جهود الأردن في مجال تحقيق الإصلاح السياسي والاقتصادي والاجتماعي الشامل، الذي يلبي تطلعات المواطنين في تعزيز الحياة السياسية والمسيرة الديمقراطية وبناء مستقبل أفضل لهم.
وأعرب جلالته عن تقديره للمساعدات الأميركية للأردن ودورها في دعم برامج التنمية، وتعزيز أداء الاقتصاد الوطني.
من جانبهم، ثمن رؤساء وأعضاء اللجان الجهود الموصولة التي يقوم بها جلالة الملك لدعم التوصل إلى سلام دائم في الشرق الأوسط، والمساعي الدؤوبة التي يبذلها لترجمة رؤية إصلاحية تقدمية.
حضر اللقاءات سمو الأميرة عائشة بنت الحسين، ووزير الخارجية ناصر جودة، ووزير التخطيط والتعاون الدولي الدكتور جعفر حسان، والمستشار في الديوان الملكي الهاشمي عامر الحديدي، والسفيرة الاردنية في واشنطن الدكتورة علياء بوران.
كما التقى جلالة الملك عبدالله الثاني في واشنطن اليوم الأربعاء رئيس البنك الدولي روبرت زوليك، وبحث معه أوجه التعاون بين الأردن والبنك.
وثمن جلالته، خلال اللقاء الذي حضره وزير التخطيط والتعاون الدولي الدكتور جعفر حسان، والمستشار في الديوان الملكي عامر الحديدي، والسفيرة الأردنية في واشنطن علياء بوران، برامج الدعم التي يقدمها البنك للأردن للمساهمة في دفع جهود وخطط التنمية.
من جهته أكد زوليك مضي البنك الدولي في تقديم المساعدات الفنية والتنموية للمملكة من خلال إستراتيجية الشركة للأعوام2011- 2014.
وتشمل الإستراتيجية التي أعلن عنها البنك سابقا، مساعدة الاقتصاد الأردني في تحقيق النمو المستدام، والحد من الفقر والبطالة وتقديم الخدمات المالية، خصوصا القروض التي يقدمها البنك الدولي للإنشاء والتعمير وللاستثمار الخاص في مشروعات البنية التحتية، وفي مجالات التعليم والحماية الاجتماعية والتنمية الإقليمية والنقل والطاقة والمياه.