ولنا كأردنين في هذه البقعة الطاهرة النقية والصافية صفاء الماء الزلال وقفات مشرقة مع نسائم الحرية والاستقلال و النهضة والشموخ والزهو والفخار يوم ان سطر الهاشميون ملحمة الوجود الخالدة والمستمرة استمرار هذه الحياةبعد ان برز اسم الاْردن الخالد كأنطلاقة لمزيد من النور والضياء لكافة دول المنطقة التي عانت من التبعية والاستعماربعد ان قيض لها الرجال الرجال مقومات وجودها عندها بدأت الحياة العابقة بالجهد الدوؤب والانطلاقه السريعة وبخطئ ثابتة وراسخة رسوخ الجبال العاتيات نحو آفاق المستقبل المشرق في زمان عز فيه قول الحق عندها يكون السؤال اين كنّا وكيف أصبحنا فتتراءى لك صورة الاستقلال البهيةفي مختلف المجالات محافظة على الطليعة في كل امرعندها فلا تندم على تضحيات بذلت ولا خسائر حصلت انه جهد الرجال الشرفاء من ال هاشم الأبرار ومن معهم من احرار الأمة المتدفق في عروقهم الدم الصافي النقي الذين لا يرعبهم فحيح الافاعي ولا سمهاالزعاف المبثوث بين الفينة والأخرى حاسدين او مشككين او مذهولين لما يتمتع به هذا البلد العظيم بقيادتة وشعبه من مقومات وما وصل اليه من رقي وحضارة ومكانة مرموقة ومؤثرة لدى دول العالم قاطبة لذلك هذا هو الاستقلال الذي نحتفي ونفخر به وصورته الناطقة اليوم هذا التلاحم المشرف بين الشعب والقيادة والحكومة لمواجهة الاعتداءات الصهيونبة على القدس والشيخ جراح وغزةوالتعبير عن ذلك بروح جهادية صادقة وعلى مختلف مساحة الوطن الاشم اعادت لنا الصورة الخالدة والوضاءة لانطلاقة الثورة العربية الكبرى عندما اندفع الناس للمشاركة فيها من كل حدب وصوب طلبا للحرية وثورة على الظلم والقهر والعدوان الذي كان يمارس على امة العرب في مشارق الارض ومغاربها حتى نالت الامة حريتها فكل عام والوطن وقيادته وشعبة ومؤسساته بالف خير لما فيه المنعة والعزة والفلاح والنجاح لامته ومقدساته