أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأريعاء .. طقس حار نسبيا "أنا فاهم ومؤدب أكثر منك" .. نقاش حاد بين الشوبكي وعقل (فيديو) حماس:المقاومة ستقطع أي يد للاحتلال تحاول العبث بمصير الشعب الفلسطيني ماذا يفعل 1000 مواطن نيجيري في عجلون لاتخافوا على “البلد” فهي في عهدة “عيالنا” وفي عروقهم يمشي الأردن الأرصاد تحذر من طقس الأربعاء في بعض مناطق الأردن "لا يمكن تدميرها" .. تواصل الاعترافات الإسرائيلية بـ"غباء" فكرة القضاء على حماس المساعدات الأردنية للضفة وغزة قبل الحرب وصلت 271 مليون دينار الرواشدة: التعرفة المرتبطة بالزمن لم تطبق حتى الآن على المنازل غانتس: نستطيع إظلام لبنان بأيام لكننا سندفع ثمنا باهظا مسؤول حكومي: مشكلة نقص الدجاج بدأت بالتلاشي إسرائيل تتوقع إصدار مذكرات اعتقال ضد نتنياهو وغالانت قريبا إلزام شركات الخدمات المالية بالحفاظ على السرية لحسابات عملائها شبيلات مديرا للنقل .. واستقالة حداد من البحوث الزراعية .. ونظام جديد لترخيص السواقين عبيدات: 70% من أبحاث الجامعة الأردنية منشور بمجلات عالمية مرموقة جنود الاحتلال: لن نعود إلى غزة حتى لو دفعنا ثمن موقفنا الهلال الأحمر الفلسطيني يثمّن جهود الأردن الإغاثية في تخفيف معاناة غزة روسيا تطالب إسرائيل بالتخلي عن العملية العسكرية في رفح مصدر إيراني: إسرائيل ستتلقى هجمات من جميع الجهات إذا دخلت بحرب مع حزب الله أميركا تفرض عقوبات جـديدة مرتبطة بإيران
الصفحة الرئيسية أردنيات المعايطة يكتب: ثلاث أزمات واخواتها ..

المعايطة يكتب: ثلاث أزمات واخواتها...

المعايطة يكتب: ثلاث أزمات واخواتها ..

23-05-2021 11:53 AM

زاد الاردن الاخباري -

رغم ان ازمة كورونا وحدها كافية لارباك الدولة اقتصاديا وسياسيا الا ان الاردن وخلال شهور قليله تعرض لبضع ازمات تركت اثارا واضحة، بل جزءا من طريقة ادارة هذه الازمات من الجهات الحكومية زادت من هذه الاثار وأعطت فرصة لخصوم الدولة في استغلالها ،كما ان الاردنيين توقفت نسبة منهم حائرة في تقييم مايتم لكن الادارة التنفيذية غير الموافقة لأجزاء من هذه الازمات دفعتهم لتبني تقييمات وقناعات سلبية .

مستشفى السلط ووفاة عدد من المواطنين ، قضية الفتنه بتفاصيلها الكثيرة ومساراتها التي عشناها والتي كانت مختلفة وربما لم تعش مثلها اجيال من الاردنيين ،ثم العدوان الصهيوني على غزة وتداعياتها على الاردن داخليا وسياسيا ،وقضية العدوان ليس لدينا مشكلة في الموقف الاردني من حيث الصدق والسعي الجاد لمساعدة الأشقاء الفلسطينيين سياسيا وانسانيا، لكن المشكلة كانت لدى اجزاء مهمة في الدولة في خدمة هذا الموقف ورد الاتهامات التي ترافق كل حدث في فلسطين ،فلم يكن معقولا ان يتولى جلالة الملك مهمات جهات اخرى في الحديث رغم ان لدينا موقفا عبر العقود يستحق الاحترام .

وعلى ضفاف الازمات الثلاث كان هناك حدث مثل انقطاع الكهرباء الذي لم يصل إلى الناس حتى اليوم رواية واحدة رسمية ،فتعددت التفسيرات ولهذا انحاز كل شخص لقناعته.

وفي قصة الكهرباء فان الحكومة اعطت للموضوع بعدا سياسيا من خلال عدد الذين تحدثوا من الوزراء والمدراء ،مع انها كانت تسعى لان تقول ان الامر خلل فني لكنها من حيث لاتدري اعطت انطباعا بان الامر اكبر من ذلك من كثرة من كانوا على منصة الحديث .

وبعيدا عن تفاصيل كل ملف من الازمات فان تعرض الدولة لهذا العدد من الازمات السياسية بالدرجة الاولى خلال بضعة اسابيع وقراءة منهجية ادارة كل ملف يجعل الاستحقاق المباشر لهذه المرحلة القصيرة والقلقة البحث عن تلك المفاصل التي تاكد للدولة انها مفاصل غير عاملة او اداء لو كان الاعتماد عليه وحده لكانت الأثمان باهظة على الدولة .

بعض المراحل وبعض تجارب بعض الملفات يمكن تمريرها تحت ضغط اولويات أخرى لكن ثلاث ازمات بالحجم والتفاصيل التي عاشها البلد والناس لايمكن الا التوقف عندها طويلا لانها تشير الى مسارات في ادارة المراحل الصعبة لايمكن قبولها او تحمل اثمانها من قبل الدولة .








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع