زاد الاردن الاخباري -
من غير المعقول أن حل الدولتين هو الضمان للإستقرار و الأمان فكيف لسكان دولة التعايش و التأقلم مع من نهب أرضهم و خيراتهم و منعهم من أبسط الحقوق مثل حق العودة و تكوين جيش يحمي البلاد، كيف لدولة منزوعة السلاح أن تتعايش جنبا لجنب مع دولة تمتلك أقوى المعدات و التجهيزات العسكرية و تقوم كلما وجدت وقت "فراغ" بالقصف و القتل و التهجير و بناء المستوطنات و التوسع على حساب الدولة الأخرى ، سنين كثيرة مرت في العمل السياسي الذي تنتهجة الضفة و ما الفائدة "تهجير ، إعتقالات ، قتل و توسع ..... الخ".
لا حل عادل سوى إنهاء الإحتلال و دحره من أرض العروبة و العزة فلسطين و لأجل تحقيق هذا لابد من المقاومة، فــتحية عز و فخر لأبناء المقاومة الفلسطينية وبالأخص أبناء قطاع غزة الأبطال فخر الأمة ، لا لغة حوار تنفع مع الإحتلال و الغرب سوى لغة القوة و المقاومة تلك لغة أبلغ من كل الكلام.
الدول العربية ، فيتنام ، اذربيجان ، كوبا و غيرها من الدول الكثيرة لم تنهي الإحتلال و الحروب بالسياسة والتفاوض بل بالمقاومة التي تجبر أي محتل للرضوخ و الإنسحاب مهما طال الزمان.
لتحرير الأرض لابد من تقديم التضحيات و المقاومة، السياسة و "موائد" المفاوضات تلك لإضاعة الوقت و تعزيز قوة المحتل ، فبوركت المقاومة أينما وجدت و ستبقى فلسطين عربية من البحر إلى النهر وعاشت غزة الأبطال.
التوقيع: علاء بني نصر