شقيق الضحية يروي مأساة "الشموسة": وفاة عائلة كاملة داخل غرفة غير مغلقة
اتفاقية لتركيب أنظمة تسخين شمسي في 33 مستشفى حكومي
الأردن والأمم المتحدة عقود من الشراكة الداعمة لفلسطين والقدس
رباع الأمن العام "صهيب الفرارجة" يحصد برونزية بطولة (UMWF) الكبرى للماسترز
الذكرى 40 لوفاة القاضي إبراهيم الطراونة
حسان يوجِّه باتِّخاذ الإجراءات لوقف بيع المدافئ المتسببة بحالات الوفاة والاختناق
واشنطن بوست: إلغاء مراسم منح الجنسية الأميركية عقاب جماعي يضر بسمعة البلاد
مجلس الأعمال العراقي: الأردن بوابة العبور الآمن للسوق العراقية
السفير الأميركي يواصل جولاته المكوكية بين الوزارات الأردنية
لجنة الطاقة النيابية تغلق اجتماع ملف المدافئ غير الآمنة
ارتفاع كميات الإنتاج الصناعي بنسبة 1.44% خلال 10 أشهر
عيون الأردنيين صوب الدوحة لمتابعة إصابة النعيمات
5 قتلى بإطلاق نار استهدف احتفالات "الحانوكا" اليهودية بأستراليا
القضاة: تقرير حوادث الاختناق سيُنشر أمام المواطنين بشفافية
نائب أردنية: دماء شهداء (الشموسة) لن تمرّ دون محاسبة
الدفاع المدني: التحقيق يكشف تكرار حوادث الاختناق بنفس نمط وسائل التدفئة واتخاذ إجراءات احترازية
البنك الدولي يتوقع إرساء عطاءات لمشروع كفاءة المياه بقيمة 250 مليون دولار
مؤسسة المواصفات: التحقيق جارٍ على مدافئ محلية بعد حوادث اختناق والحكومة تتخذ إجراءات فورية
وفاة شابين بحادث سير على طريق جابر
زاد الاردن الاخباري -
أكد رئيس المجلس القضائي القاضي محمد الغزو أن تاريخ الخامس والعشرين من أيار عام 1946 شكل انعطافة تاريخية في مسيرة الأردن الذي نال فيه استقلاله بسواعد الملوك الهاشميين الشرفاء وشعبهم الذين بايعوهم منذ تأسيس إمارة شرق الأردن في الحادي عشر من نيسان عام 1921 ، فساروا جنبا إلى جنب في خطوات مسيرة الاستقلال وكتبوا أولى صفحاته.
وأضاف في كلمة فيديو بمناسبة عيد استقلال المملكة الخامس والسبعين، لقد تقاربت في هذا العام مناسبة استقلال المملكة ونيلها الحرية مع مئوية الدولة الأردنية التي هلت علينا في الحادي عشر من نيسان الماضي وحملت في طياتها باقة من معاني الكفاح والشموخ وجسدت مفاهيم الإباء لوطن علا شأنه بين البلاد رغم شح الإمكانات وضيق الموارد.
واستعرض في غمرة مناسباتنا الوطنية لصورة بهية من نضالات الشهيد الملك المؤسس عبدالله الأول طيب الله ثراه مع أبناء شعبه، فكان لهم وبفضل الله سبحانه وتعالى أن وضعوا سوية حجر الأساس في تأسيس وبناء الإمارة ، وواصلوا سعيهم الدؤوب لنيل الاستقلال فتشكلت لوحة وطن ناصع، عصي على كل طامع ومعتد، مرورا بتضحيات جمة وإنجازات كبيرة صنعتها الأيادي البيضاء لملوك هواشم بذلوا من أجل شعبهم كل غال ونفيس ، وشعب ارتسمت في وجدانه محبة ملوكه قولا وفعلا، ما جعل الأردن دولة مؤسسات عمادها العدالة وسيادة القانون ومثالا يحتذى في الوحدة الوطنية وقيم التسامح والديموقراطية والحرية وحماية المقدسات والدفاع عنها وداعما لقضايا الأمتين العربية والإسلامية بكل ما أوتي من إمكانات.
وقال: لقد تماثلت خطى جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين حفظه الله مع خطى أجداده الأشراف وأبيه وأب الأردنيين جميعا الحسين الباني طيب الله ثراهم ، فصان جلالته العهد ورسخ مبادئ الثورة العربية الكبرى، واستمر في حمل رايتها ، وبذل التضحيات الجسام للأردن وطنا وشعبا ، وبفضل فكره النير بقي الأردن قلعة صامدة رغم كل الأنواء والظروف الصعبة التي مرت عليه ، فاستمر بلدنا واحة للأمن والاستقرار ، ومثالا في العزيمة والآباء.
وتابع، لقد كان القضاء كحال باقي سلطات الدولة موضع اهتمام الهاشميين منذ بزوغ شمس الدولة الأردنية ، فاستمر جلالة الملك عبد الله الثاني ومنذ توليه سلطاته الدستورية في مسيرة رعاية القضاء وتطويره، فالقضاء بفضل الرعاية الهاشمية وجهود الزملاء القضاة والكوادر الإدارية المساندة لا يزال يسير بخطى ثابتة نحو الارتقاء بإجراءات التقاضي وتقصير أمد المنازعات وتقليل عدد الدعاوى القديمة والتركيز على جودة القرار القضائي واستخدام الوسائل التكنولوجية في أعمال المحاكم وتعزيز أواصر التعاون مع كافة الشركاء في قطاع العدالة الأمر الذي عزز من مبدأ سيادة القانون وساهم في صون الحقوق وحفظ الحريات.
ودعا الله جل وعلا أن يحفظ قائد مسيرتنا جلالة الملك عبدالله الثاني وسمو ولي عهده الأمين والأسرة الهاشمية الطيبة وعموم الشعب الأردني الوفي وأن يزيل عن بلدنا والعالم بأسره شر الوباء ، وأن يبقي الأردن عزيزا شامخا ، سائرا في دروب الازدهار والاستقرار والأمان في ظل قيادتنا الحكيمة.