زاد الاردن الاخباري -
تسلطت الاضواء مجددا على الحالة الصحية والمرض الذي يعاني منه زعيم حزب الله اللبناني حسن نصرالله، بعد السعال المتكرر ومصاعب التنفس اللذين لازماه طيلة مدة خطابه المتلفز الذي ألقاه مساء الثلاثاء، في الذكرى 21 لتحرير جنوب لبنان من الاحتلال الاسرائيلي.
وبخلاف عادته في الخطابة، قرأ نصرالله عن الورق كلمته بما يعرف بـ"عيد المقاومة والتحرير" .
وقال معتذرا: "تحملوا سعلتي، وأنا رح اقرا أكتر".
وأشار الى أنه عانى من "سعال شديد" منعه من التكلم منذ خطابه الاخير في ذكرى "يوم القدس" في السابع من أيار، مقدما اعتذاره عن ذلك أيضا.
وقال نصرالله "أعتذر عن عدم ظهوري منذ يوم القدس وحتى اليوم لأنني كنت أعني من سعال شديد وكان يصعب علي أن أتلكم أو أخطب"، حسب قوله.
وتابع كنت من اللخظة الأولى للأحداث في غزة أتابع بشكل دقيق لم يجري ولكن ما كان ينقصني أن أتحدث معكم مباشرة".
وكان نصرالله تحدث في كلمته السابقة بذكرى "يوم القدس" عن وضعه الصحي، قائلاً: "... لأنه أنا في يوم الأربعاء كنا في محاضرة دينية وكانت لدي حالة سعال، ما زال السعال موجود، مما أَقلق بعض المُحبين، أنا أَود أن أؤكد للجميع إن شاء الله أنه ليس هناك أي شيء خطر".
وأضاف "أنا لست مصاباً بالكورونا ولا لديّ عوارض كورونا، كل مشكلتي أنه حصل لديّ إلتهاب في القصبة الهوائية، وهذا أمر يحصل منذ سنوات نتيجة تغيّر الطقس أو بعض الإشكالات المعينة، فلذلك أنا أسعل، اليوم بالرغم من أننا أخذنا كل الإجراءات والأدوية والإحتياطات كي نقدر أن نتكلم، لكن قد أضطر إلى بعض السعال لذلك أرجو منكم أن تتحملوني".
وعاد نصر الله وأكد "أُطمئنكم أن لا تقلقوا، لكن إذا رأيت نفسي منزعجاً وأزعجتكم فسوف أختصر الكلمة، وإذا الله سبحانه وتعالى يسر إن شاء الله بدعائكم نُكمل هاتين الكلمتين، اللتان من المفترض أن نتكلمهما اليوم".
ومع اطلالة نصرالله وسعاله المتقطع في خطابه يوم الثلاثاء، حفل موقع "تويتر" بتغريدات مناصريه، متمنين له السلامة والشفاء.
وغرّد نجله جواد، مطمئناً بأن ما يعاني منه والده هو "مجرد حساسية".