زاد الاردن الاخباري -
احتفلت عائلة صبيح الفلسطينية في غزة، الثلاثاء، بعيد ميلاد ابنها محمود (13 عاما)، على ركام منزلهم الذي دمرته طائرات الاحتلال الإسرائيلية خلال عدوانها الأخير على القطاع.
وقال رائد صبيح، في حديث للأناضول: “رغم الجراح والدمار الذي سببه الاحتلال إلا أننا احتفلنا بعيد ميلاد طفلي محمود”.
وأضاف: “فكرة الاحتفال هنا على الركام بسبب قصف المنزل يوم عيد الفطر وبذلك قضى الاحتلال على فرحتنا، لكن اليوم نحتفل بعيد الميلاد”.
وتابع: “احتفالاتنا مستمرة وأعيادنا أيضا رغم خسارة المنزل وحزننا على دماره”.
واحضرت العائلة كعكة الميلاد، والبالونات وزينة العيد وسط أجواء من الضحك واللهو، بحسب الاناضول.
كما حضر عيد الميلاد عدد من الأطفال، الذين قدموا التهاني لمحمود وتمنوا له حياة سعيدة.
ومنذ 13 أبريل/ نيسان الماضي، تفجرت الأوضاع في الأراضي الفلسطينية جراء اعتداءات “وحشية” ترتكبها شرطة إسرائيل ومستوطنوها في المسجد الأقصى وحي “الشيخ جراح” بالقدس في محاولة لإخلاء 12 منزلا فلسطينيا وتسليمها لمستوطنين.
ومنذ فجر الجمعة، بدأ سريان وقف إطلاق نار بين فصائل المقاومة الفلسطينية في غزة وإسرائيل، بعد 11 يوما من غاراتها على القطاع، ورد الفصائل بإطلاق صواريخ على مناطق إسرائيلية.
وإجمالا، أسفر العدوان على الأراضي الفلسطينية كافة عن 281 شهيدا، بينهم 69 طفلا و40 سيدة و17 مسنا، بجانب أكثر من 8900 مصاب، بينهم 90 إصاباتهم “شديدة الخطورة”.