زاد الاردن الاخباري -
اشتكى مواطنون من بلدة دير السعنة بلواء الطيبة غرب اربد من تراجع خدمات النظافة العامة في الشوارع والأحياء السكنية وانتشار أكوام القمامة على جوانب الشوارع، ما بات يتسبب بانتشار البعوض والحشرات والقوارض.
وتسبب التأخر في إزالة النفايات من قبل كوادر بلدية الطيبة الجديدة في تراكم النفايات في الشوارع العامة، وإمتلاء حاوياتها التي تعاني أيضاً من نقص في أعدادها، علاوة على اهتراء العديد منها.
وقال المواطنون محمود الهياجنة واحمد خضيرات ومحمد السناجلة، إن خدمات النظافة العامة في بلدة دير السعنة التي يناهز عدد سكانها 12 ألف نسمة وصلت إلى حالة غير مقبولة، مشيرين إلى انتشار الروائح الكريهة والقوارض والبعوض نتيجة تراكم النفايات وذلك وفق ما أوردته وكالة بترا.
وبينوا أن مشكلة النفايات بدأت تظهر بعد إلغاء البلدية لأعمال النظافة العامة المسائية، وحصرها بضاغطة نفايات واحدة تمارس أعمالها صباحاً ولا تتلائم مع حجم الأعمال المطلوبة، داعين إلى ضرورة إعادة برنامج العمل المسائي للنظافة العامة.
وقال متصرف لواء الطيبة ورئيس لجنة بلدية الطيبة الجديدة الدكتور عمر الزيود، بدوره، إن حالات العطل التي تطال ضاغطات النفايات التابعة للبلدية بين الحين والآخر يتسبب أحياناً بتأخر تجميع ونقل النفايات من مناطق البلدية، مشيراً إلى امتلاك 7 ضاغطات نفايات، منها ضاغطتان حديثتان، فيما بقية الضاغطات قديمة وتحتاج إلى الاصلاح الدوري.
وبين أنه من المقرر افتتاح محطة "مندح" التحويلية التي أنشئت بتمويل من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بكلفة تزيد عن 4 ملايين دينار على قطعة أرض تعود للبلدية بمساحة 60 دونماً، خلال الأسبوع الحالي، وهو ما سينعكس على سرعة خدمات النظافة العامة في مختلف مناطق البلدية، والإستغناء عن نقل النفايات إلى مكب "الأكيدر" أو محطة "المنشية" التحويلية في الأغوار الشمالية ما يوفر الوقت والجهد.
وأشار الزيود إلى وجود برنامج لتفعيل كوادر النظافة العامة في البلدية مع إعادة العمل بالبرنامج المسائي، مبيناً وجود 60 عامل وطن ضمن كوادر البلدية.