أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
ميقاتي: سنبدأ بنزع السلاح من جنوب البلاد الاحتلال ينفذ اعتداءات بالخليل ومستوطنون يحرقون ممتلكات فلسطينية وزارة الدفاع السورية تواصل عقد جلسات دمج الفصائل بالجيش كاتس: لا يجوز الانجرار لحرب استنزاف مع حماس إيران تتوعد إسرائيل بقوة هجومية ودفاعية جديدة وتكشف عن مسيّرة انتحارية ترامب: بوتين يريد لقائي ونحن نرتّب لذلك اجتماع أميركي أوروبي في روما لتقييم الوضع بسوريا بعد سقوط نظام الأسد ترودو يصف تهديدات ترامب بـ"تكتيك" لصرف الانتباه عن الرسوم الجمركية غوتيريش يدعم سيادة لبنان وفقا لاتفاق الطائف وإعلان بعبدا مواعيد مباريات اليوم الجمعة 10 - 1 - 2025 والقنوات الناقلة تقرير أممي: النمو الاقتصادي العالمي سيظل منخفضا وسط استمرار عدم اليقين مجلس عجلون: خصصنا 295 ألف دينار من موازنة 2025 لقطاع الزراعة مجلس الأمن يرحب بانتخاب جوزاف عون رئيسا للبنان بايدن: نحرز تقدما بشأن الاتفاق في غزة رويترز: وسطاء أميركيون وعرب يحرزون بعض التقدم بشأن غزة لكن لا اتفاق ارتفاع أسعار النفط بدعم من زيادة الطلب على الوقود زراعة الكورة تعقد ورشة عن جودة زيت الزيتون مطالب بإنشاء مشتل زراعي في عجلون فصل مبرمج للتيار الكهربائي عن مناطق بلواء الوسطية غدا تقرير: 2024 الأكثر حرارة على الإطلاق
الصفحة الرئيسية تعليم وجامعات امام الخصاونة وابو قديس ! تأخر الافعال وتطيبق...

امام الخصاونة وابو قديس ! تأخر الافعال وتطيبق التوجيهات تجاه الجامعات بات مبعث قلق في الشارع الاكاديمي

امام الخصاونة وابو قديس ! تأخر الافعال وتطيبق التوجيهات تجاه الجامعات بات مبعث قلق في الشارع الاكاديمي

29-05-2021 11:09 PM

زاد الاردن الاخباري -

بذاكرة الأكاديميين الاردنيين ذكرى طيبة لوزير التعليم العالي د. محمد ابو قديس على صعيد الإدارة، بسنوات خلت من خلال رئاسة جامعة اليرموك، وأمانة الوزارة كامين عام لها وغيرهما من مناصب ، ولدت ارتياحا نسبيا لدى صدور الارادة الملكية بتعيينه وزيرا على رأس مؤسسة إدارة ورعاية التعليم العالي ، وبوقت عانت منه الجامعات من ارهاصات إدارية بعضها وان حمل لتداعيات الجائحة، لكن حقيقة الأمر أن علامات الفشل الإداري كانت بادية ومكشوفة بمسيرة الكثير من الجامعات وبقضايا مالية وادارية واكاديمية كانت تتطلب تدخلا جراحيا، شاءت الظروف ان تتدخل لتاجيله.

ولا يخفي الاكاديميون ان الإشارات قولا التي ظهرت من الوزير الجديد كانت مثار غبطة بالبدايات تجاه إصلاح الجامعات ، لكن تأخر الأفعال وتطبيق التوجهات بات مبعث قلق في الشارع الاكاديمي، الذي ترقب وما زال الشروع بتنفيذها، خاصة في جانب اختيار راس الهرم للجامعات ، والاسس الجديدة التي يمكن أن تضمن استقرارا وتطورا ونماء لجامعات بعينها، عانت ومازالت من تخبط الإدارة، وتوهان بوصلتها بصورة مست مصالح اطراف العملية من اكاديميين واداريين وطلبة.

وللتذكير فقد أعلن الوزير أكثر من مرة سواء امام لجان مجلس الأمة او بحوارات مع الجسم الأكاديمي وعبر تصريحات اعلامية عن توجهات لاسس جديدة ، لاختيار القيادات الجامعية سواء بجانبها الإداري، او لراسمي سياساتها ، اي مجالس الامناء ، والتي بالتالي ستهيء ارضية مناسبة مستقبلية للتقييم، بعد ان عانت هذه المؤسسات من عثرات سببها لاشك أسس واعتبارات كان آخر همها القدرة والكفاءة ، وافضت بمفاصل معينة لاتخاذ قرارات( اعفاء ) بعضهم، وهي سابقة ،لكن للاسف البدلاء اتو وفق ذات الأسس البالية .

ابو قديس الذي أفصح أكثر من مرة عن وجوب أخضاع اختيار القيادات لاسس واضحة، وخاض ببعض تفاصيلها وتوجهاتها ، سواء بالاستقطاب او المفاضلة ، ومراعاة المعايير المهنية والاكاديمية، والقدرة الإدارية، وفق تقييم من لجان وازنة وخبيرة بالتعليم العالي والإداري، بدا واثقا مما يقول ، وافضى ما أفصح، ويفصح عنه إلى ان تسود أجواء الراحة النسبية لدى الاكاديميين، بعد ان ولدت الأحاديث بهذا الجانب اعتقادا إنهم مقبلون على برنامج أعد بعناية وجاهز للتنفيذ ، لكن الحماس بدا يتبدد شيئا فشيئا، جراء التأخر بالتنفيذ ، خاصة ونحن على أبواب التحضير لعام جامعي جديد ، للان لم تتضح اليته ان كان وجاهيا ام عن بعد.

لسنا بحاجة ان ننكأ الجراح ونعرض لاستشهادات بواقع الجامعات او بعضها على الاقل ، سواء بظروف الجائحة واثرها على الحياة التعليمية عموما والارباكات التي وقت على مدار ١٥ شهرا الماضية ، او بما قبل الجائحة والتي ان عكست أمرا فإنما مرده لاجماع اكاديمي وإداري مفاده ان آليات اختيار رؤساء الجامعات ومجالس امنائها بعيدة كل البعد عن الأسس الاكاديمية من جهة ، والإدارية من جهة اخرى ، ما جعلها رهينة تدخلات وتداخلات من اسهموا في وجودها- اي الادارات - بالتالي كان الانتاج عقيما ، وضعيفا، وزاد من وهن الجامعات الواهنة اصلا من أزمات متراكمة كلنا يعلم تفاصيلها .

النافذون والمتنفذون دخلوا على خط الجامعات ، والمحسوبيات والوساطات كذلك، ومعايير وأسس الكفاءة غيبت، وتوالي صدور قرارات اعفاءات من مناصب كانت تتطلب من أصحاب القرار التدخل الفوري تعكس عمق أزمات الجامعات ، وما جرى وللأسف يجري، يندرج بباب الفضائح المستغرب السكوت عنها تحت كل الذرائع والمبررات.

نقر ان الوزير ابو قديس ورث تركة ثقيلة ، علقت بها شوائب كثيرة ، ولسنا بحاجة للتذكير بقضايا مست التعليم العالي وقدسيته، حضرت بقوة خلال الاشهر الماضية ، وكانت حديث الشارع بمنابره كافة ، وبعضها صداه تخطى الحدود ، لكن ما لا يقره المنطق استمرارية التغاضي عن الإصلاح، والكشف عن أدواته والياته، التي تتطلب جرأة نعتقد انها معهودة لدى معاليه، الا اذا كانت ذات التدخلات والتداخلات تتحكم بالمشهد، ووقتها لابد منه اتخاذ موقف.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع