زاد الاردن الاخباري -
أعلنت وزارة الصحة الإماراتية السبت، السماح بالاستخدام الطارئ لعقار "سوتروفيماب" الأميركي المضاد لكوفيد-19، والذي يعمل بتقنية الأجسام المضادة أحادية النسيلة.
ونقلت وكالة أنباء الإمارات (وام) عن الوزارة تأكيدها منح الاستخدام الطارئ للعقار الذي تنتجه شركة "غلاكسو سميث كلاين"، بالتعاون مع شركة "فير للتكنولوجيا الحيوية".
ووفق الوكالة، فإن ذلك جاء بعد التصديق على الدواء واعتماده في الاونة الاخير من هيئة الغذاء والدواء الأمريكية.
وكانت إدارة الغذاء والدواء الأميركية منحت تصريحا للاستخدام في حالات الطوارئ لعقار "سوتروفيماب".
وقالت الادارة ان العقار، وهو علاج تجريبي بالأجسام المضادة أحادية النسيلة، تم الترخيص باستخدامه لعلاج كوفيد-19 في حالات الإصابة الخفيفة إلى المعتدلة، لدى البالغين والأطفال الذين يبلغون من العمر 12 عاما فما فوق، وكذلك المعرضين لخطر تفاقم إصابتهم إلى عدوى شديدة.
العقار الجديد ليس مخصصا للمرضى الذين يدخلون المستشفى بسبب كوفيد-19 أو أولئك الذين يحتاجون إلى علاج بالأكسجين.
وقالت الشركتان في بيان منفصل، إن العلاج سيكون متاحا للمرضى المناسبين في الولايات المتحدة "خلال الأسابيع المقبلة"، وأضافتا أنهما تخططان للتقدم بطلب للحصول على الموافقة الكاملة على العلاج "خلال النصف الثاني من عام 2021".
وأشارت "غلاكسو سميث كلاين" و"فير" إلى أن العقار أثبت أنه يقلل من خطر دخول المستشفى أو الوفاة لدى البالغين المعرضين لمخاطر عالية، بنسبة 85 في المئة، وذلك بعد تجربة شملت 868 مريضا.
وكانت الأعراض الجانبية الأكثر شيوعا بين أفراد المجموعة، الطفح الجلدي والإسهال، والتي كانت خفيفة أو معتدلة.
وأظهرت البيانات من الدراسات المعملية أن "سوتروفيماب يحافظ على نشاط ضد جميع المتغيرات المتداولة المعروفة المثيرة للقلق".
والأجسام المضادة وحيدة النسيلة هي عبارة عن بروتينات مصنوعة في المختبر تحاكي قدرة الجهاز المناعي على محاربة الفيروسات.
وأشاد الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، بأجسام مضادة وحيدة النسيلة بحثية، صنعتها شركة "ريجينيرون" الصيدلانية، والتي عولج بها عندما أصيب بكوفيد-19 أواخر العام الماضي، وسمحت إدارة الغذاء والدواء الأميركية بهذا العلاج في أواخر نوفمبر.
وكانت الهيئة الأميركية قد اعتمدت أيضا علاجا آخر بالأجسام المضادة من إنتاج شركة "إيلي ليلي".