زاد الاردن الاخباري -
احتلت دولة عربية مكانة ضمن قائمة البلدان العشر الاكثر تطعيما ضد فيروس كورونا حول العالم بحسب صحيفة نيويورك تايمز.
وهذه الدولة وفقا للصحيفة هي البحرين حيث بلغت نسبة التطعيم (55 في المئة) من السكان المؤهلين لتلقي اللقاح.
عالميا.. كانت دولة بوتان هي الدولة الأعلى تطعيما في العالم من حيث نسبة السكان متلقي اللقاح، حيث تلقى 63 بالمئة من سكان الدولة الآسيوية اللقاح، بحسب مجلة فوربس الأميركية.
وقالت فوربس إن بوتان وصلت إلى هذه النسبة الكبيرة بسبب مشاركة المسؤولين والمتطوعين وإرسال جرعات لقاح إلى بعض المناطق النائية سيرا على الأقدام أو عن طريق المروحيات.
واحتلت مالكا المرتبة الثانية عالميا، ففي الجزيرة التي تقع في البحر الأبيض المتوسط تلقى 62 بالمئة من سكانها التطعيم، وهو "ما يكفي لتعلن حكومتها تحقيق مناعة القطيع" بحسب فوربس.
وتمتلك إسرائيل ثالث أعلى معدل تطعيم في العالم بنسبة 60 بالمئة من السكان، وتستخدم تجربتها على نطاق واسع للإشادة بدور التطعيم في خفض الوفيات والإصابات واستعادة الحياة الطبيعية.
والدول السبع الأخرى من حيث نسب التلقيح، هي:
دول المالديف (58 في المئة)، المملكة المتحدة (58 في المئة)، منغوليا (57 في المئة)، كندا (55 في المئة)، تشيلي (54 في المئة) والمجر (52 في المئة).
ومن جانبها، تمتلك الولايات المتحدة معدل تطعيم أعلى بكثير من عدد من البلدان الصناعية الغنية الأخرى.
وحتى الآن تلقى 50.3 بالمئة من الأميركيين جرعة واحدة على الأقل من اللقاح، وبلغ عدد الجرعات المعطاة للأميركيين 294 مليون جرعة توزعت على 164 مليون شخص، منهم 134 مليونا تلقوا تطعيما كليا، مما يجعلها ثاني أكثر دولة وزعت جرع لقاحات في العالم بعد الصين، بحسب إحصاءات كوكل.
وبدأت الولايات المتحدة مؤخرا إعطاء جرع اللقاح للمراهقين أيضا.
وفي ألمانيا بلغت النسبة (43 في المئة) وفرنسا (36 في المئة)، بينما لم تطعم اليابان سوى (6.4 في المئة)، وكوريا الجنوبية (9.1 في المئة) وأستراليا (14 في المئة).
وتشير إحصاءات موقع غوغل إلى أن 5.8 من مجموع سكان العالم تلقوا الجرع الكلية من اللقاح، كما تم إعطاء أكثر من 1.8 مليار جرعة لقاح Covid-19 في جميع أنحاء العالم، وهو ما يكفي لإعطاء جرعة واحدة لحوالي ربع سكان الأرض.
ولكن جرعات اللقاح لم توزع بالتساوي، كما تقول فوربس، فقد حجزت البلدان الغنية مئات الملايين من الجرعات في العام الماضي، وكثيرا ما كانت تشتري جرعات قبل أن يسمح رسميا باستخدام أي لقاحات، في حين اعتمدت البلدان الفقيرة على إمدادات اللقاحات المدعومة والتبرعات من الدول الأكبر حجما.
وتختلف كذلك مستويات الإقبال على اللقاح بين الدول، ففي حين يقول 75 بالمئة من البالغين في المملكة المتحدة إنهم مستعدون لتلقي اللقاح، ينخفض هذا الرقم إلى 53 بالمئة في الولايات المتحدة و37 بالمئة في روسيا.
وتقول فوربس إن اللقاح ليس وحده الحل فقد واجهت أماكن مثل أوروغواي وشيلي طفرات شديدة في فيروس كوفيد-19 في الأشهر الأخيرة على الرغم من تطعيم حوالي نصف مواطنيها، وهو أعاده بعض الخبراء إلى متغيرات الفيروس التاجي الجديدة الأكثر عدوى والتخلي المتزايد عن قواعد الصحة العامة.