أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
عشيرة المعايطة تؤكد إدانتها وتجريمها للاعتداء الإرهابي على رجال الأمن العام إصابات جراء سقوط صاروخ على مخيم طولكرم دورة تدريبية حول حق الحصول على المعلومات في عجلون خطة لإنشاء مدينة ترفيهية ونزل بيئي في عجلون بلدية اربد: تضرر 100 بسطة و50 محلا في حريق سوق البالة وزارة الصحة اللبنانية: 3754 شهيدا منذ بدء العدوان الإسرائيلي الحمل الكهربائي يسجل 3625 ميجا واط مساء اليوم دائرة الضريبة تواصل استقبال طلبات التسوية والمصالحة الأمير علي لـ السلامي: لكم مني كل الدعم غارتان إسرائيليتان على ضاحية بيروت الجنوبية بعد إنذار بالإخلاء رئيس مجلس النواب يزور مصابي الأمن في حادثة الرابية الأردن .. تعديلات صارمة في قانون الكهرباء 2024 لمكافحة سرقة الكهرباء طهران: إيران تجهز للرد على إسرائيل مصابو الرابية: مكاننا الميدان وحاضرون له كوب29": اتفاق على تخصيص 300 مليار دولار لمجابهة آثار التغيرات المناخية بالدول الأكثر فقرا بوريل: الحل الوحيد في لبنان وقف اطلاق النار وتطبيق القرار 1701 طقس الاثنين .. انخفاض ملحوظ على درجات الحرارة وأمطار غزيرة مستوطنون يهاجمون تجمع العراعرة البدوي شرق دوما وفاة ثلاثينية إثر تعرضها لإطلاق نار على يد عمها في منطقة كريمة تفويض مدراء التربية بتعطيل المدارس اذا اقتضت الحاجة
نريد الاصــــــــــــــــــــلاح
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة نريد الاصــــــــــــــــــــلاح

نريد الاصــــــــــــــــــــلاح

02-06-2021 01:54 AM

الكاتب الصحفي زياد البطاينه - الكل يجتهد اليوم في شرح معنى ومفهوم الإصلاح.. في أدواته ومجالاته وأهدافه .ورغم أن الحديث عن الإصلاح مستمر منذ سنوات على لسان الجميع حتى غدى طلبا ملحا وضروه املتها وتمليها الظروف وبررتها وتبررها الاسباب والمسببات وقد حاولت حكوماتنا السابقة والحالية جاهدة وضع الاصلاح على سلم الاولويات لاجراء الاصلاح الحقيقي والمطلوب..... ورغم بعض المحاولات .. الا اننا نجد أنفسنا لانزال بعيدين عن نتائجه في العديد من القطاعات، وبالتأكيد فإن عدم الوصول إلى النتائج المطلوبة يعني... أننا لم ننهج الطريق الصحيح إليه, لأننا لم نفهمه كما يجب،

فما هو الإصلاح الذي ننشده ؟ ماهي اتجاهاته؟ ماهوالاصلاح الذي نريد ؟ وماهي أدواته؟ وما هي مرجعيته؟ ومن يقرر الخطوات أو يحاسب عليها من أجل إنجازها؟
وهل كل خطوة نخطوها تحت شعار الإصلاح نعمل لتحقيقها هي خطوة صحيحة؟
وكنت قد اطلعت على صفحات من الاوراق النقاشيه والتي هي خلاصه تجارب وخبرات وفلسفه حكيمه صاغها القائد لتكون نبراسا لخكوماته التي اكاد اجزم ان البعض لم يسمع عنها والا...... فهي الاساس الذي يبنى عليه والمصباح الذي يضيء الطريق في لجج الظلام
ثمة تساؤلات عديدة يمكن طرحها في هذا الإطار حول أولويات الخطوات،ونقطه البدايه وهل يجب أن تكون في جوانب اقتصادية أم إدارية وتربوية أم مالية؟ وهل يأتي الإصلاح من فوق، أم يجب البدء به من القاعدة؟‏
وكيف؟‏
ثم عن أي إصلاح نتحدث... ونحن نعلم أن أولى خطوات الإصلاح هي الإصلاح الإداري ومحاربه الفساد والترهل وهدر المال العام ووووو....الذي لم نحقق فيه أيّ تقدم؟‏
وإذا عدنا إلى مفهوم اقتصاد السوق الاجتماعي نتساءل:‏
هل مانراه أو نتابعه أو نعايشه من اضطراب في الأسواق وارتفاع مفاجئ في الأسعار ينبئ عن أن الخيار الاجتماعي يأخذ أولويته المطلوبة؟‏
وعلى صعيد آخر.. هناك آراء متناقضة حول موضوع الإصلاح الاقتصادي, فبعضهم دعا إلى الخصخصة كطريق لهذا الإصلاح, وآخرين كانت طروحاتهم مختلفة وردود أفعالهم متباينة, وبالتأكيد جميعهم يتحدثون من خلال حس وطني لاشك فيه ولكن لكل منهم منظوره الخاص,

وفي النهاية.. وحتى هذه اللحظة نجد أن تسوية وضع المؤسسات والشركات الخاسرة والمتعثرة لايزال على ماهو عليه بينما حكوماتنا باعت الابقار الحلوب في سوق النخاسة العالمي وباقل الاسعار غير ابهه بالجهود التي بذلها ابناء الوطن وسنوات العمرالتي افرغوها فيها وعرقهم وجهدهم وسهرهم وتعبهم وتسمينهم لتلك المشاريع التي بيعت بالرخيص على الرغم من انقضاء فترة زمنية لابأس بها على تشكيل الحكومة الجديدة التي أبدت استعدادها منذ مباشرة مهامها على اتخاذ الإجراءات والقرارات المناسبة والحاسمة لتسوية
ازماتنا بالطرق التي لايتاثر بها السوادالاعظم من شعبنا ذوي الدخول المتدنية والمعوزين والفقراء وكان ان وعدت باتخاذ قرارات ً جريئه بهذا الشأن..الا ان مانراه ونقراه ونسمعه هوالعكس فالهدف اصبح هي تلك الشريحة الدنيا لتعوض الخسائر وتتحمل العواقب ‏
وبيت القصيد من كل ذلك,ولكي لانبقى نراوح في المكان,والمراوحة في المكان اليوم هي تراجع, لأن المسافة الفاصلة بيننا وبين الآخرين تتسع, لذلك من المهم توضيح طرق ووسائل الوصول إلى الهدف المنشود وهذه هي الضرورة الأولى لضمان تحقيق الإصلاح وإنجاح اقتصاد السوق الاجتماعي وجميع المفاهيم الأخرى التي تتناول عملية الإصلاح الشامل.... ا لمطلوب ليس التشددالضريبي وليس ارتفاع الاسعار وليس رفع الدعم في ظل ظروف صعبه يعيشها الشعب الذي هواشبه مايكون ببركان بدا ينفث غازاته ويخرج ماباحشائه
الحل في اعادةالاولاد لامهاتهم اعادة الدوائر والهيئات المستقله لامهانها الوزارات ودمج وزارات لازياده اعدادها وتخفيض الانفاق حقيقة لاقولا بينما نحن نشتري سيارات ونجدد اثاث وغيرها حلول كثيرة هي المخرج الذي يبقى الشعب على الاقل مستريحا
واليوم مامن ديوان او صاله اوبيت الا والحديث عن الاصلاح سياسي كان ام اداري ام اجتماعي ... و
والإصلاح كلنا يعلم انه ضرورة ملحة من اجل إعادة ترتيب البيت وتحصينه لمواجهة الاستحقاقات المستقبلية.... إلا ان موضوع الاصلاح ظل ويظل مثار جدل للكثيرين على ساحتنا الاردنية سواء قادته الحكومة او الاحزاب او السياسيين أو مفكرين أو جماهير. فأهدافه ودوافعه... لا يزال يكتنفها الغموض ويكثر حولها الخصام، الأمر الذي يعطل فرص تحقيق إصلاح سياسي

و الإصلاح عملية طبيعية وحضارية... لابد من الدخول فيها من اجل تغيير الواقع الراهن بواقع أفضل، فهو الطريق نحو مستقبل واعد يتم فيه الانفتاح السياسي وتسود فيه قيم العدالة والمساواة والحرية واحترام حقوق الإنسان وترتفع فيه مستوى معيشة المواطن وخفض نسب الفقر والبطالة والأمية والفساد والاستبداد والطغيان كما يرى البعض من مفكرينا .
وبالتالي فان الإصلاح حاجة ملحة لا مهرب منه ولا مصلحة من تجاهله أو تأجيله، ويعتقد البعض انه المخلص لهم
.... والحقيقة انه سواء كان الإصلاح مطلباً ومصلحة لنا بغض النظر عما يقوله البعض فقد أصبح موضوع الساعة ولاسيما في ظل الظروف والمتغيرات والمعطيات والمستحقات
وجلالته اكد اكثر من مرة.... انه لاتراجع عنه والمطلوب تجسيده حقيقة على ارض الواقع .. الااننا ندرك تماما أن استمرار الحكومة في آليات العمل والمتابعة السابقة سيبقينا في دوامة الروتين والمشكلات والمعاناة لبضع سنوات قادمة ايضا مادمنا على حالنا

وعندما تنهارجدران بيوتنا ….نعيد بناءها، وحين تهترىء حديد شبابيكنا وتتداعى نرممها، فكيف نفعل وقد تداعى كل شيء فينا حتى لنكاد نصل قعر البئر والظلام يلف أرواحنا والألم والغصة تأخذ بتلابيب قلوبنا ونحن نرى كيف وصلت أحوالنا والبعض يسمنون على الامنا وجوعنا وقهرنا ويلهثون وراء مكاسب ومنافع
ويساهمون في تعميق جرحنا النازف بقسوة وجوعنا وقهرنا وعطشنا ومرضنا وجهلنا

يا كل من تصمتون على الذل والمهانة وتنافقون لهؤلاء وهؤلاء من اجل وظيفة مراسل او عامل رضي بهذا حتى لايقتله البرد في زمن عزعليه ان يشتري جالون كاز يدفئ اطفاله في زمن عز عليه ان يطعم اطفاله اللحم الذي تلقونه بالحاويات للقطط في زمن يتحسر على ماضيه اومنفعه اومكسب دنيوي يامن باعونا واشتروا فينا باسم الديمقراطية
كفرت بكم وكفرت بمبادئكم نعم اخاطب فئه فقدت الاخلاق والضمير لا….الكل من هذا المجتمع الملئ بالمتناقضات اخصص ولا اعمم والمز من بعيد واقول يا كل هؤلاء وغيرهم
عودوا لجادة الصواب….أ حترموا عقول الأهل وأمانيهم في تماسك نسيجهم وبناهم الاجتماعية وحلمهم في فسحة من الأمل الا تفهمون؟؟
بدانا نضرب اليوم أخماساً بأسداس ونحن نستعرض حالنا
ونرى بعضهم بين ظهرانينا يبتسمون ويحتفلون وينظرون ويخدعون ويستهترون بنا …وكأن لا شيء يحرق قلوبنا ومستقبلنا ومستقبل ابنائنا وكل ما بنيناه عبر عقود من الجهد وحبات العرق… فنشعر بالغصة والحقد أيضاً،….. يتبخترون هنا وهناك يسياراتهم الفارهة والتي جنوها من معاناه الناس … والبراءة ترتسم في وجوههم في عيونهم وكأنهم لم يقترفوا أفظع الجرائم بحق اهلهم الذين اصبحوا ماض الا من رحم ربي…… فتحس بأن الدنيا والحياة عبث في عبث،بينما يملأون الدنيا صخباً وضجيجاً …..ويتباهون انهم اصحاب الانجازات الاكثر والتعيينات الاكثر والمال والجاه والحظوه الاكثرويطالبون بالمزيد

فسحقاً لهم ولهذا الزمن الأغبرالذي جاء بهم الينا ونحن المحملون بالهم والغم والمتعبون وكنا نعتقد انهم مسيحنا المنتظر فاذا بهم الاعور الدجال

وبدايه انا لااعني شريحه او فئه او اسم بحد ذاته لكني اخاطب
الحالمون بالجاه والسلطان ايها المستوزرون دائما المنظرون والمنبريون المخادعون في السياسة والدين والوطنية سماسرة وبائعي ومشتري الضمائر..... العابثون بأمن الوطن ومستقبله.. تحت شعارات الرياء والنفاق والفشل مستثمرين مواقعكم التي وصلتم اليها على ظهر الشعب الساذج الطيب
المهرجون يمن اعتلوا بالامس المنابر ومنيتمونا بالوعود في مؤتمراتكم الصحفية ومقابلاتكم بشتى وسائل الاعلام
اللاهثون وراء الاحلام والمصالح …. الساسة في آخر زمن العيب والرويبضة،….. المستهترون باهلهم وبالقيم التي يحملها
تحملناكم بالامس …..وقد او همتمونا...وخدعتمونا بالكلام المعسول والوعود الورديه ، تحملناكم وأنتم تتاجرون بكل شيء نظيف حتى الضمائرالتي اشتريتموها لتكون سلما تصعدون فيه لسلم المجد
تحملناكم…. وأنتم تعيثون فساداً وخراباً في كل ركن حللتم به تستغلون ضعف فقيرنا وانات مريضنا وتاوهات محتاجنا وتثرون على حساب الغلابى
تحملناكم ….وأنتم تعقدون الصفقات تبيعون وتشترون بنا بسوق النخاسة وتتجاوزون البرامج والأهداف وكل القيم التي تربينا عليها
تحملناكم…. وأنتم تعتلون المنابر وتصدرون المجالس والدواوين والجاهات للضحك على ذقون الناس،

تحملناكم …عندما سوقتم انفسكم كساسة وبيدكم حلول قضايانا وهمومنا ومشاكلنا ونحن نعرف أنكم تكذبون ولكنه اضعف الايمان ولاحيله لنا انه قدرنا
تحملناكم وأنتم تتطاولون على تاريخنا وعلى رجالنا الذين صنعوا التاريخ وتهمشون
دورهم

تحملناكم… وأنتم تخترعون الفتاوى والتشريعات لتهجير الغلابى من بيوتهم وحرمان الشباب من حقوقهم واختراع اسماء جديدة للضرائب تكسرون بها ظهر الفقير
تحملناكم…. وانتم تشترون ارض المزارع لحاجته لتحرمون الشعب من قوته
تحملناكم… وأنتم تجعلون من أتباعكم وأقاربكم على حساب خريجينا المنتظرين
بالصف ادوارهم على ابواب ديوان الخدمه اسماء وصفات بعد ان كانوا ارقاما تلي ارقامنا ولاترقى لها بمعدل ونتيجةاو صنف الا انه ابن الذوات وهم ابناء العامة

تحملناكم…. وأنتم تعيثون خراباً في مستقبلناومستقبل ابنائنا تحت شعارات مزيفة لا تخدع سوى السذج والبلهاءمن ابناء هذا الشعب العظيم وحاشا ان نكون هكذا والطيبه والتضحيه وتغليب العام على الخاص غير هذا

تحملناكم… ووقفنا إلى جانبكم وأنتم تغيرون جلودكم وصبرنا على قلة خبرتكم
وسذاجتكم وكذبكم وخداعكم ولعبكم بعقول الغلابىوشراء الضمائر الميته والجوعى والمرضى والمعوزين ليكونوا سلما تصعدون به نحو المجد وماذا أقول بعد هذا وذاك ولمن أبعث رجائي ؟
وهذا شعبنا عاش مأساة خياراته العقيمة مع فئه لاتعرف وماعرفت قيمة الجوع والقهر والمرض والعطش أو حتى الوحدة الوطنية…. التي تبدا بها خطاباتهم ......بعد ان كانوا يعانون منها
فطفوا على السطح وبقينا ننظر اليهم وهم يحلقون ويدورون ويعرضون انفسهم من جديد علينا فاقول لنفسي...... الم يقل رسولنا الكريم ان المؤمن لايخدع مرتين وقد خدعنا اكثر من مره وها نحن نكتوي بوعودهم بتشريعاتهم وقوانينهم التي يقولون انها ليست من صنعهم ماسينا نتائج سياساتهم العقيمه
وشعبنا وأهلنا في الوطن سئمهم ولا يحترمهم……. وكاني اقول لهم بلسان الشعب كفوا أذاكم عنا وارحلوا.ارحلو فماعاد منا من يريد رؤيتهم رؤيه تلك العناكب السامه التي بيوتها اصبحت واهنه وزمنها مهزوم..... لهذا ومن اجل هذا اقول لنكثف حضورنا واقبالنا على الاختيار ايا كان ....حتى لانعطي الفرصه لمندس او نترك مكانا شاغرالمتسلق .... وليكن اختيارنا صحيح حتى لانندم يوم لاينفع الندم ونعود لنقول بئس الخال وبئس وبئس فالله لايغير مابقوم حتى يغيروا مابانفسهم








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع