زاد الاردن الاخباري -
قال مصدر قريب من جماعة “حزب الله” اللبنانية، الثلاثاء، إن صحة أمينها العام، حسن نصر الله، “تتحسن مع مرور الوقت”، وإنه مصاب بـ”حساسية موسمية”، وليس بفيروس “كورونا”، خلافا لما ذهب إليه أطباء ومحللون في وسائل إعلام إسرائيلية.
وفي إطلالته التلفزيونية الأخيرة، يوم 25 مايو/ أيار الماضي، عاني “نصر الله” من سعال لازمه خلال خطاب تجاوز الساعة ونصف الساعة.
ولم يخف “نصر لله” توعكه صحيا، إذ قال في بداية خطابه بمناسبة عيد “المقاومة والتحرير”، إنه كان يعاني من سعال شديد ويصعب عليه أن يخطب في الفترة الماضية، أي تزامنا مع تفجر الأوضاع في فلسطين، جراء اعتداءات إسرائيلية “وحشية”، منذ 13 أبريل/ نيسان الماضي.
وقال المصدر المقرب من “حزب الله”، طلب عدم نشر اسمه، للأناضول: “ما كان يعاني منه السيد نصر الله حينما ظهر مؤخرا هو سُعال ناتج عن حساسية موسمية”.
وأضاف أنه “ليس مصابا بكورونا، على خلاف ما ذكره أطباء ومحللون في وسائل إعلام إسرائيلية”.
و”حزب الله” هو حليف لإيران، التي تعتبرها إسرائيل عدوها الأول.
وتابع: “لا يوجد قلق بشأن صحته، وهي تتحسن مع مرور الوقت.. وهذا النوع من العوارض مرتبط بموسم الإنفلونزا، وقد يصيب أي شخص في مثل هذا الوقت من السنة”.
ولم تمر أيام على ظهور “نصر الله” الأخير حتى بدأت تنتشر صور ومقاطع مصورة على مواقع التواصل تظهر مؤيدين لــ”حزب الله” وهم يوزعون خبزا ومياه مجانا على الناس، على “نية شفائه”، وهو ما ضاعف التكهنات بشأن وضعه الصحي.
لكن المصدر قال إن توزيع الخبز والمياه “نابع من اندفاع بعض المحبين، ومثل هذه التصرفات طبيعية ومتعارف عليها في أوساط المتدينين وبعض المجتمعات، بنية السلامة والشفاء”.
وسنويا، يحتفل اللبنانيون في 25 مايو/ أيار، بذكرى انسحاب إسرائيل من جنوب لبنان عام 2000، بعد أكثر من عقدين على احتلاله، لكنها لا تزال تحتل مزارع شبعا وتلال كفر شوبا وجزءا من قرية الغجر.
و”حزب الله” هو أبرز تنظيم مسلح واجه الاحتلال الإسرائيلي في لبنان، بين 1982 و2000، وما زال يحتفظ بترسانة كبيرة من الأسلحة والصواريخ. (الأناضول)