زاد الاردن الاخباري -
ضغوطا يمارسها نواب لتعيين نائب سابق بمشروع دولي، دون خبرة للنائب السابق في متطلبات الوظيفة، وفق مصادر مطلعة.
في التفاصيل، تقدمت نائب سابق لوظيفة بمؤسسة حكومية في برنامج مموّل من جهات مانحة، أعلنت عنه المؤسسة منتصف رمضان، في قطاع لم تعمل به النائب سابقا ولا تملك أي خبرة فيه، حسب المصادر.
وتابعت المصادر، أن اللجنة المعنية بإجراء المقابلات الشخصية استثنت النائب السابق من المقابلات بسبب عدم تطابق خبرات النائب السابق مع متطلبات الوظيفه، التي كان آخر من شغلها صحفيا، وتتطلب مهارات في التوعية والاتصال.
إلا أن الوساطات النيابية التي حركتها النائب السابق، حسب مصادر خبرني، تمكنت من إدراج اسم النائب في موعد آخر، لتحصل النائب السابق بـ "توفيق" غير منطقي على أعلى العلامات بين المتقدمين.
وبينت المصادر، أن الوزير التي تقع المؤسسة تحت "إدارته"، رضخ للضغوطات النيابية، بسبب عدم رغبة الحكومة في الاصطدام مع المجلس، الذي كانت النائب السابق زميلة لأقطاب رئيسية فيه.