زاد الاردن الاخباري -
شهدت مواقع التواصل الاجتماعي في مصر حالة من الهلع والخوف بعد تداول أنباء عن نصب كاميرا رادار لرصد السيارات المخالفة ولكنها تقوم بتصوير من يكون بداخلها بشكل واضح وتنشر صوره على الموقع الرسمي لوزارة الداخلية.
وبدأ الجدل حين انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي صورة زعم متداولوها أنها التقطت بواسطة الرادار الجديد الذي تستخدمه وزارة الداخلية لرصد المخالفات بالصور، وأظهرت الصورة رجل وامرأة في وضع مخل.
وأظهرت الصورة المتداولة، والتي قيل بأنها لمخالفة إحدى المركبات، سائق السيارة وهو يتحرش جنسيًا بسيدة تجلس بجواره وإن إحدى كاميرات المراقبة التابعة لأحد رادارات وزارة الداخلية على الطريق قامت بالتقاطها ثم نشرتها على الموقع الرسمي للوزارة.
وكعادتهم بدأ رواد مواقع التواصل الاجتماعي في مصر بتداول الصورة لتحذير بعضهم بعضًا من خطورة هذا التصعيد "الطريف" وهو ما دفع وزارة الداخلية المصرية للتعليق على الصورة وكشف حقيقتها بعدما أحدثت ضجة كبيرة.
وكشفت مصدر أمني بوزارة الداخلية المصرية بأن الصورة المتداولة مزيفة وتم تعديلها عبر موقع "فوتوشوب".
وقال المصدر إن الكاميرات التي تم تركيبها على المحور طريقي السويس والدائري تعمل منذ 6 أشهر، وتظهر شخصية سائق المركبة ومن بجواره ورقم السيارة التي يقودها فقط لكن النيابة العامة هي الجهة الوحيدة فقط التي تطلب هذه الصورة في حالات سرقات السيارات أو ارتكاب تلك المركبات أي جرائم.
وأكد المصدر أنه لا يمكن أن تسرب الداخلية صورًا تسيء للمواطنين، موضحًا أن الجهات الأمنية ستقوم بتتبع مصدر نشر تلك الصورة الفوتوشوب وسوف يتم تحرير محضر ضده وإحالته إلى جهات التحقيق.
وبعد هذا التصريح، بدأ عدد من المغردين تداول صورًا مضحكة لهم وهم يقومون بأفعال طريفة داخل سياراتهم وبأن كاميرا الرادار قامت بفضحهم.