زاد الاردن الاخباري -
قضى 55 سوريا نحبهم برصاص القوات الحكومية خلال مسيرات "جمعة الحرية" الاحتجاجية, بينما أرسلت السلطات تعزيزات عسكرية إلى الحدود مع لبنان.
واتهم ناشطون أجهزة الأمن السورية بإطلاق الرصاص الحي على المتظاهرين العزل, بينما اعتلى القناصة أسطح المنازل.
وبث ناشطون سوريون صورا لمظاهرات شهدتها غالبية المدن تطالب بالحرية.
ورفع المتظاهرون شعاراً ينعون فيه جامعة الدول العربية وصمتها حيال "جرائم نظام الرئيس بشار الأسد".
وفرضت الأجهزة الأمنية الحكومية حظرا للتجوال في عدة بلدات سورية.
وكشف خطباء مساجد النقاب عن منع السلطات الحكومية للناس من الدخول إلى المساجد خشية خروجهم في مظاهرات.
وشهدت هضبة الجولان المحتلة تظاهرات, طالب المشاركون فيها بالحرية وإسقاط نظام الأسد.
وكذلك, شهدت مناطق التجمعات الكردية تظاهرات مشابهة, دعت إلى إطلاق الحريات العامة.
وذات اتجاه, نفت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون نية بلادها اتخاذ مزيد من الخطوات القاسية ضد سوريا, مرجعة ذلك إلى عدم مواصلة حلفائها الأوروبيين أو الجامعة العربية ضغطهما على دمشق مثلما حدث في ليبيا.
وزادت كلينتون, في مقابلة مع شبكة CBS, أن "الإدارة الأمريكية تحاول أن تكون ذكية في تقييم كل حالة على حدة".
وكالات