زاد الاردن الاخباري -
أعلن جهاز أمني تابع للمجلس الرئاسي الليبي، مساء يوم السبت، القبض على المتورط الرئيس في حادثة الاغتصاب، المعروفة محليًا باسم ”عندكم ولايا“، وأثارت في حينها ضجة على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأكد جهاز الردع لمكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة، في بيان، أنه ألقي القبض على المدعو علي العدولي في طرابلس، على خلفية تورطه في قضية اغتصاب امرأة قبل 5 سنوات في الحادثة التي اشتهرت باسم ”عندكم ولايا“.
وقال الجهاز: إن ”صرخة امرأة ليبية وهي تستغيث وتستجدي وكلمات تكررت كثيراً على مسامعنا في مواقع التواصل الاجتماعي سنة 2016 من امرأة مغلوب على أمرها، قام المجرمون حينها بتصويرها وابتزازها داخل أحد المعسكرات، التي كانت تتحصن فيها إحدى العصابات المسلحة العشوائية“.
وأشار إلى ”ما ظهر في الفيديو من ابتزاز وسب وإهانة للمرأة التي كانت ضحية هذا المجرم وعصابته، بعدما أثارت جدلًا كبيرًا في مواقع التواصل الاجتماعي، ومشاعر الغضب بين الليبيين جميعًا“.
وأضاف أنه ”بعد ظهور الفيديو مباشرة، تم القبض على أحد الأشخاص حينها، فيما ظلّ الآخر هاربا، وهو الذي قام بالابتزاز وعملية التصوير إلى أن تم القبض عليه من قبل جهاز الردع“.
وذكر بيان الجهاز أن المجرم المدعو علي بلعيد محمد علي العدولي هو أحد الذين قاتلوا مع تنظيم ”داعش“، ومتورط في العديد من الجرائم الإرهابية، ومطلوب من النائب العام على خلفية جرائم عدّة، ونشر الجهاز صورة العدولي وهو يرفع علم التنظيم الإرهابي.
بدوره، كشف الخبير في شؤون الجماعات الإرهابية محمد بوشقمة، لـ“إرم نيوز“، أن العدولي شارك في المجزرة التي نفذتها سرايا الدفاع عن بنغازي وما يسمى بـ“القوة الثالثة“ في قاعدة براك الشاطئ، التي ذهب ضحيتها أكثر من 140 من المدنيين وجنود الجيش الوطني الليبي في عام 2017.
وأثار نشر فيديو اغتصاب المرأة الليبية في معسكر ”العواشير“، الواقع شرقي العاصمة طرابلس، وهي تصرخ ”عندكم ولايا“، ردود فعل غاضبة من الليبيين، وأطلقوا حينها حملة باسم ”عندكم ولايا“ على منصات التواصل الاجتماعي.