زاد الاردن الاخباري -
قالت السلطات في بوركينافاسو اليوم الاحد ارتفاع عدد ضحايا الهجوم الذي نفذه مسلحون ليل الجمعة / السبت على قرية شمالي البلاد الى اكثر من 160 قتيلا.
وفي وقت سابق قال بيان للحكومة في بوركينافاسو أن الهجوم وقع ليل الجمعة / السبت ، وأسفر عن مقتل سكان قرية سولهان الواقعة في إقليم ياغا المتاخم للنيجر، وقالت إن المهاجمين الذين وصفتهم بالإرهابيين أحرقوا أيضا المنازل والسوق.
وذكرت وكالة الصحافة الفرنسية أن المسلحين شنوا الهجوم في الساعة الثانية صباحا ضد موقع منظمة "متطوعون للدفاع عن الوطن"؛ وهي مليشيا مدنية لمكافحة "الجهاديين" وتدعم جيش بوركينافاسو، قبل أن يهاجموا منازل وينفذوا إعدامات، وفق ما ذكره مصدر محلي للوكالة.
وأنشئت منظمة "متطوعون للدفاع عن الوطن" في ديسمبر/كانون الأول 2019 بهدف دعم جيش البلاد ضعيف التجهيز، لكن أكثر من 200 من عناصر المنظمة قتلوا منذ يناير/كانون الثاني 2020، حسب إحصاء لوكالة الصحافة الفرنسية.
وتتألف القوة من مدنيين يتلقون تدريبا عسكريا لمدة 14 يوما على استخدام الأسلحة الصغيرة والتكتيكات العسكرية، وهم ينفذون مهام مراقبة وجمع معلومات وحماية إلى جانب القوات المسلحة والشرطة.
وأعلنت السلطات الحداد الوطني على ضحايا الهجوم لمدة 3 أيام، وقالت إن حصيلة القتلى مؤقتة ومرشحة للارتفاع.
ومنذ بداية العام الماضي، زادت بشدة هجمات جماعات مسلحة في منطقة الساحل غرب أفريقيا، وخاصة في بوركينافاسو ومالي والنيجر، وأغلب الضحايا من المدنيين.
وأدت الهجمات إلى نزوح أكثر من 1.14 مليون شخص عن ديارهم خلال ما يزيد قليلا على عامين، في حين تستضيف الدولة الفقيرة أيضا نحو 20 ألف لاجئ من مالي المجاورة الذين يلتمسون الأمان من هجمات المسلحين.