أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
وزارة الصحة اللبنانية: 3754 شهيدا منذ بدء العدوان الإسرائيلي الحمل الكهربائي يسجل 3625 ميجا واط مساء اليوم دائرة الضريبة تواصل استقبال طلبات التسوية والمصالحة الأمير علي لـ السلامي: لكم مني كل الدعم غارتان إسرائيليتان على ضاحية بيروت الجنوبية بعد إنذار بالإخلاء رئيس مجلس النواب يزور مصابي الأمن في حادثة الرابية الأردن .. تعديلات صارمة في قانون الكهرباء 2024 لمكافحة سرقة الكهرباء طهران: إيران تجهز للرد على إسرائيل مصابو الرابية: مكاننا الميدان وحاضرون له كوب29": اتفاق على تخصيص 300 مليار دولار لمجابهة آثار التغيرات المناخية بالدول الأكثر فقرا بوريل: الحل الوحيد في لبنان وقف اطلاق النار وتطبيق القرار 1701 طقس الاثنين .. انخفاض ملحوظ على درجات الحرارة وأمطار غزيرة مستوطنون يهاجمون تجمع العراعرة البدوي شرق دوما وفاة ثلاثينية إثر تعرضها لإطلاق نار على يد عمها في منطقة كريمة تفويض مدراء التربية بتعطيل المدارس اذا اقتضت الحاجة أوكرانيا تكشف عن حطام تقول إنه للصاروخ البالستي الروسي الجديد قرض ياباني بـ 100 مليون دولار لدعم موازنة الاردن الجيش يعلن استقبال طلبات الحج لذوي الشهداء الاحتلال يعلن إصابة 11 عسكريا بغزة ولبنان صور - ماذا تقول لرجال الأمن في الميدان بهذه الأجواء؟؟
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة نوفان العجارمة يكتب : مع الدولة

نوفان العجارمة يكتب : مع الدولة

نوفان العجارمة يكتب : مع الدولة

06-06-2021 11:48 PM

زاد الاردن الاخباري -

بقلم أ.د نوفان العجارمة - كنت وما زلت معلماً في كلية الحقوق، ادرس طلبة العزاء القانون بشقيه أو بجناحيه (الحق والواجب)، وما اختطيت هذا الطريق إلا عن قناعة تامة، بأن القانون وسموه هو الأساس في تقديم الدولة ورقيها، وما استخدمت قلمي يوماً الا للبناء وتقديم كل فكرة نافعة، ولن يكون أداة هدم لا سمح الله.

أؤمن تماماً بان طريق الإصلاح شاق وطويل، ولكن لابد منه، والتحولات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية كبيرة ومتسارعة، وكل أبناء الدولة ومكوناتها يشاركون في عملية التحول، فهي ليست حكراً على أحد، ولن تكون خصوصاً في ظل تعدد وسائل التواصل الاجتماعي وانتشارها، حيث أصبحت الشعوب تمارس الديمقراطية المباشرة، لاسيما في الرقابة على الشأن العام، متجاوزة بذلك البرلمان.

ان الصراحة في إبداء الرأي-في كل ما يتعلق بالشأن العام-مطلوبة حتى لا تضيع تلك المصلحة في تلافيف المصانعة والرياء وتتلاشى بعوامل الاستحياء، فالاختلاف مطلوب إذ الحقيقة دائماً وليدة اختلاف الرأي لا يجلبها إلا قرع الحجة بالحجة والبرهان بالبرهان، فالعمل العام، لاسيما السياسي منه، هو في حقيقته عمل إنساني وجماعي وديمقراطي.

ان ضرورة بقاء الدولة واستمرارها، يجب ان يكون هاجس كل مواطن وكل سياسي، معارضا كان ام مواليا، فالشرط الأول لتنفيذ القوانين واحترامها، وهو وجود دولة قادرة على تحقيق ذلك، لذلك لابد من تأطير كل عوامل الالتقاء والاختلاف ضمن منظومة الدولة ومؤسساتها، وان الخروج على ذلك لا يتوافق ومبدأ سيادة القانون، والذي يعتبر أساس الحكم في الدولة. فالقواعد الدستورية هي من تحدد الأسس الفكرية أو الفلسفية التي يقوم عليها نظام الحكم في الدولة، وهي التي تبين السلطات الأساسية جميعها، من تشريعية وتنفيذية وقضائية، وكذلك كيفية مباشرة كل من هذه السلطات لاختصاصاتها، وعلاقة كل منها بالأخرى، كما تنظم علاقة الفرد بالسلطة و تبين حقوق الأفراد وحرياتهم، ولهذا فهي تمثل الإطار القانوني العام الذي تدور أو يجب أن تدور في فلكه جميع أوجه النشاط القانوني في الدولة .

وبخلاف ذلك فان أي عمل خارج هذا الإطار يناقض مفهوم الدولة و يناقض مبدأ سيادة القانون ويكون غير مشروع .








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع