زاد الاردن الاخباري -
أتم الإعلامي السعودي أحمد الشقيري يوم أمس، 6 يونيو، عامه الـ48 في مسيرة حافلة بالإنجازات في مجال صناعة الفكر والرأي العام، سواءً كان مرئيًا أو مسموعًا أو مقروءًا.
وبهذه المناسبة نستعرض لكم معلومات عن أحمد الشقيري الذي اشتُهر بتقديمه وإعداده برامج تهدف إلى النهوض بالشباب العربي وإحاطتهم علمًا بأفكار وسلوكيات شعوبٍ أخر:
من هو أحمد الشقيري؟
أحمد الشقيري
أحمد مازن أحمد أسعد الشقيري، ولد في سنة 1973 في جدّة في السّعودية، من عائلة ثرية، بفضل ذلك تمكّن من السّفر إلى الولايات المتّحدة الأمريكية لإتمام دراسته الجامعية؛ فحصل على شهادة البكالوريس في إدارة النّظم، ثمّ شهادة الماجستير في إدارة الأعمال.
نقاط التحول في حياة أحمد الشقيري
أحمد الشقيري
الصلاة: كانت في حياة الشقيري عدة نقاط تحول منها نقطة البدء بالصلاة، نقطة بداية القراءة، نقطة الإقلاع عن التدخين، نقطة الزواج، نقطة بدء برنامج يلا شباب، نقطة بدء برنامج خواطر. أما عن أهم أول نقطة تحول في حياة الشقيري فكانت عام 1994 وهي الصلاة، يقول عنها:
"ومازلت أذكر أول صلاة صليتها كانت صلاة العصر وصليتها في البيت ومن يومها بديت الصلاة وكنت في هذه الفترة موجود في أمريكا، والنقطة الثانية كانت في عام 2000 في شهر مارس عندما بدأ بترك تدخين السجائر والشيشة"
التدخين: لم يكن الإقلاع سهلًا ولا سريعًا فقد استغرق الشقيري للإقلاع عن التدخين عامين كاملين مليئين بالعقبات، فكان يقلع عن التدخين أسبوعًا ثم يعود إليه الأسبوع الآخر، وسبب العودة للتدخين كان إما حزنًا أو تضايق ومن ثم يعود للإقلاع بعد عودة حماس التغيير.
أما نقطة التحول الثالثة فهي بداية عمل برنامج يلا شباب عام 2002.
برامج أحمد الشقيري
بدأت إنجازاته الإعلامية تظهر عندما أدرك المنظور الإسّلاميّ الصّحيح لهذا الدّين بعيدًا عن الثّقافة الغربية التي عاشها في أمريكا فمن برامجه:
يلّا شباب: أول برنامج تلفزيوني استهدف فئة الشّباب في فترة المراهقة، وما فيها من مشكلات نفسية وصحية وكيفية علاج الإسلام لها.
رحلة مع حمزة يوسف: برنامج خصصه الإعلامي أحمد الشّقيريّ مع الدّاعية المسلم حمزة يوسف، حيث أنّ البرنامج يقوم على مشاركة مجموعة من الشّباب، ويوضّح فيه العلاقة مابين الإسلام والغرب، وكيف يكون المسلم داعيًا لله-تعالى- في دول الغرب.
لو كان بيننا: برنامج يُظهر شخصية النّبي عليه السّلام مثالّا يحتذى به في الحياة الواقعية، وتطبيق السّنة النّبوية في الوقائع اليوميّة.
قمرة: هو عبارة عن برنامج يتيح لكل الشباب المشاركة بإنتاج فيديوهاتٍ قصيرةٍ هادفة.
خواطر: برنامج أعدّه أحمد الشّقيري ّضمن البرامج الرمضانية على عدّة سنوات متتالية، في عدّة دول عربية، هدفه إحياء الحضارة العربية عند المسلمين، بتذكير الشّباب بدورهم الحقيقي في النّهضة الإسلامية من خلال عودتهم للدّين الإسلامي، وتمثل القيم والمبادئ الإسلامية.
فيلم إحسان من المدينة وفيلم إحسان من الحرم: تطرق الشقيري في فيلم إحسان من الحرم إلى جوانب إدارة الحرم من سقيا زمزم إلى خدمات التنظيف وعملية التعطير ومساعدة ذوي الاحتياجات الخاصة ومقرأة الحرم أما فيلم إحسان من المدينة فقد تطرق فيه إلى معالم المدينة المنورة وعادات أهلها وتطورها وقطار المدينة ومعالم الحرم النبوي وتوسعته ومظلاته وأبوابه.
سين: سلّط الشقيري الضوء على بعض جوانب التطوير والتحديث اللذين تشهدهما المملكة العربية السعودية في مختلف القطاعات.
كتب من تأليف أحمد الشقيري
كتاب رحلتي مع غاندي: يدور حول تطوير الذات، يسرد فيه أحمد الشقيري خلاصة تجربته في هذه الحياة، ويقدم من خلاله نصائح للإنسان المسلم تفيده في حياته يقول:
"أنصحكم بالاستمرار في تطوير أنفسكم بدون كلل ولا ملل، كلنا فينا عيوب فالكمال لله، ولكن الفرق بين الناس هو مدى حرصهم على تقليص تلك العيوب على مدى رحلة حياتهم على هذه الأرض الهدف هو السعي المستمر نحو الكمال لكي تصل لأقرب درجة منه".
كتاب أربعون: كتاب ألفه الشقيري ويتحدث فيه عن الخواطر التي اكتسبها من عزلته لمدة 40 يومًا في جزيرة نائية.
الجوائز والألقاب
فاز أحمد الشقيري بالمركز الأول كأقوى شخصية مؤثرة في الوطن العربي من الشباب في الاستفتاء الذي قامت به مجلة شباب 20 الإماراتية، كما تم ترشيحه للمرة الثانية في نفس الجائزة وخاض منافسة قوية مع قارئ القرآن مشاري راشد العفاسي، وهو من الشباب الأكثر جاذبية بالنسبة إلى الشباب في طريقة إلقائه الكلام.
في 2010 فاز الشقيري بجائزة أفضل شخصية إعلامية شابة في ملتقى الإعلاميين الشباب الثالث بالأردن.
واحتل الشقيري المركز الثالث والأربعون بعد المائة (143) في قائمة أكثر خمسمائة شخصية عربية مؤثرة في العالم العربي، وفي العام الذي تلاه كان الشقيري من ضمن الأقوى في التأثير على الساحة العربية لكنه تراجع إلى المرتبة التاسعة عشر بعد المئتين (219).