أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
مظاهرات أمام مقر نتنياهو وأنباء عن منحه تفويضا كافيا لإبرام صفقة التبادل استقبال الرحلات الجوية الدولية من مطار دمشق وإليه بدءا من 7 كانون الثاني وفود أردنية لدراسة الحالة الفنية بمطار دمشق رئيس الوزراء العراقي الأسبق: الأردن يمثل الدولة المدنية الوحيدة في المنطقة ارتفاع عدد الحاصلين على الجنسية الاردنية من بوابة الاستثمار مظاهرات مرتقبة للمطالبة بصفقة تبادل زين تطوّع حلولها للأعمال لتعزيز التحول الرقمي في مختلف القطاعات قادة بالجيش الإسرائيلي: حماس تفخخ كل مبنى بغزة 28 شهيدا وقصف مكثف على مناطق وسط وشمال قطاع غزة 59 شهيدا و273 إصابة في غزة خلال يوم زراعة عجلون: تكثيف الرقابة على الغابات خلال فصل الشتاء روسيا تستهدف أوكرانيا بعشرات المسيرات وتسيطر على 3 قرى جديدة بورصة عمان تسجل ارتفاعاً قدره 2.4 % لإغلاق عام 2024 60 ألف زيارة لنزلاء مراكز الإصلاح والتأهيل العام الماضي واشنطن: إعادة انتخاب الجمهوري مايك جونسون رئيسا لمجلس النواب الأميركي صلاح: أنا أفضل لاعب في العالم 8 قتلى و15 جريحا بحريق في سوق شمالي الصين الطراونة يوضح حول فيروس تنفسي ينتشر بشكل كبير في الصين مصرع 6 أشخاص وإصابة 32 جراء سقوط حافلة في البيرو تنويه مهم من بلدية الكرك حول المجمع الجديد
الصفحة الرئيسية عربي و دولي أنباء عن مجازر للجيش السوري في ريف إدلب .....

أنباء عن مجازر للجيش السوري في ريف إدلب .. وشهادات لمصابين برصاص مسلحين

21-05-2011 10:58 AM

زاد الاردن الاخباري -

أفاد حقوقيون وشهود عيان بأن الجيش السوري قصف بلدة بَنَش في ريف إدلب، وأن مجازر وقعت ضد المدنيين في المنطقة. 

 

وشوهدت جثث بعض القتلى تُنقل في سيارات خاصة في بلدة بنش، فيما شيع أهالي معرّة النعمان (جنوب حلب) ضحايا متظاهرين سقطوا أمس الجمعة، 20-5-2011. وقال ناشطون وحقوقيون إن رجال الأمن أطلقوا النار على المحتجين في عدة مدن، ما أوقع 34 قتيلاً وعشرات الجرحى. 

 

وكان آلاف المحتجين خرجوا في تظاهرات بدمشق وريفها، كما خرج متظاهرون في حمص وبانياس. وكذلك في حلب أيضاً خرج الآلاف في منطقة عين عرب. وفي المنطقة الشمالية شهدت كل من عامودا والقامشلي والدرباسية والحسكة تظاهرات مماثلة، كما افاد شهود عيان بأن المئات من المتظاهرين خرجوا في السويداء. وقالت مصادر حقوقية إن قوات الأمن أطلقت النار على المتظاهرين في عدة مدن أهمها حمص ودرعا ومعرة النعمان ما أدى لمقتل 23 شخصاً.

 

مشاهد "انتفاضة"وجاءت هذه الاحتجاجات بعد أيام من إعلان النظام السوري التمهيد لحوار لم تتضح تفاصيله بعد، بينما استمر التعامل الأمني مع التظاهرات المطالبة بالديمقراطية. فعلى الرغم من تأكيدات الرئيس بشار الأسد عدم إطلاق النار على المحتجين، إلا أن الأمن يواصل استخدام الرصاص الحي لتفريق المتظاهرين بحسب روايات شهود العيان. والصور التي شهدها باب سباع في حمص تقدم مشهداً أقرب الى مشاهد الانتفاضة، التي يتحدى فيها المواطن الأعزل رصاص رجال الامن.

 

وخرجت المظاهرات في معظم المدن السورية رغم محاولات الأمن منع المواطنين من الوصول الى المساجد لأداء الصلاة والخروج بعدها للتظاهر. وهي محاولات دفعت بالشيخ كريم راجح في دمشق للاحتجاج والشكوى من خلال ترك عمله كخطيب. 

 

وفي محافظة البوكمال أحرق متظاهرون خمس سيارات تابعة للشرطة وأضرموا النار في جزء من مبنى إدارة المحافظة، فوصل دخان النار الكثيف الى داخل السجن ما دفع الأهالي للدخول وتحرير السجناء.

 

يحدث ذلك بينما صوت إطلاق النار لايزال يسمع في قرية العريضة على الحدود اللبنانية التي عزز الجيش فيها انتشاره بالدبابات والسيارات العسكرية، لكن الصور تشير الى أن التواجد الأمني الكثيف هناك لا يشعر الاهالي بالأمن بقدر ما يدفعهم على الهروب.

 

أما التلفزيون الرسمي السوري فبقي مصراً على أن المظاهرات كانت عبارة عن تجمعات قليلة العدد وأنها تفرّقت سريعاً دون أي احتكاكات مع الأمن الذي تقول إنه وفر لها إمكانية التظاهر بحرية. كما عرض مقابلات قال إنها مع عدد من عناصر قوى الأمن أكدوا أنهم أصيبوا بجروح بعد تعرضهم لإطلاق نار من مسلحين خلال مظاهرات جرت في مدينة حمص.

 

عقوبات أوروبيةدولياً، أكدت مصادر مطلعة في بروكسل لـ"العربية" أن الأسد سيتصدر قائمة العقوبات التي يصدرها وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي الاثنين المقبل. وأوضحت المصادر أن الدول الأوروبية تكاد تجمع على إدراج الرئيس السوري في القائمة الإضافية وستضم بين 6 و10 شخصيات كبيرة قررت دول الاتحاد تجميد أصولها المصرفية وحظرَ دخولها تراب الاتحاد الأوروبي. وتم تنسيق العقوبات الأوروبية مع الإدارة الأمريكية التي بادرت باتخاذ إجراءات عقابية ثانية هذا الأسبوع. 

 

وقد طالب وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا بتطبيق عقوبات أوروبية على رأس النظام السوري، في محاولة لوقف ما وصفاه باستخدام القوة في قمع المطالبين بالحرية.

 

وقال وزير خارجية ألمانيا غويدو فيسترفيلله: "نود أن نقول الى من يذهبون في اتجاه العقوبات إننا سندعم ذلك ليس فقط من جهتنا ولكن من جهة الاتحاد الاوروبي. وهذا امر لا يشغل بال جيراننا في الجنوب فحسب بل من هم في الشرق ايضاً. اذا استمر الرئيس السوري في استخدام القوة للقضاء على الاطراف التحررية سنتوصل الى رد مباشر وبالاجماع على هذا الوضع".

 

 

العربية





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع