إبراهيم القعير - لا زال المواطن يعاني من قسوة ضربة فيروس كورونا 19 وارتفاع نسبة البطالة والفقر وإغلاق العديد من المصانع والشركات. وتردي الأحوال المعيشية . كما قالوا: "الحال واقف." وعجلة الاقتصاد بنشرت على الجنط....
الأسعار لجميع السلع ترتفع يوميا وصعب علينا التنبؤ بما هو قادم ولكن على المستوى المحلي بدأت برفع أسعار زيوت القلي والأعلاف والحديد ...وأوقفوا تحديد سقف أسعار الدواجن هذا يعني رفع الأسعار. أي أن الأسعار لسلع الأساسي في ارتفاع.
عالميا ارتفعت أجور النقل فالصين مثلا رفعت أجور الحاويات من 2000 دولار إلى دولار إلى 7000دولار . وارتفعت أسعار نقل الطائرات هذه ارتفاعات ستؤثر على أسعار البضائع القادمة إلى الأردن.
هذا العام واحتمال العام القادم سيكون ثقيلا على المواطن الذي تقول دراسة للبنك الدولي أن هناك مليون أردني يعيشون تحت خط الفقر و300 ألف أردني قريبين من خط الفقر . وان مليون ونصف سينزلقون هذا العام إلى ما دون تحت خط الفقر الدولي ( 5.5 دولار سنويا). واعتبر البنك أن 68 دينار شهريا خط الفقر للفرد في الأردن . نسي البنك أذا كان الفرد مدخن يحتاج إلى 60 دينار دخان شهريا . وفاتورة الكهرباء والماء والخلوي ....علما بأن المواطنين معظمهم خفضوا الوجبات إلى وجبتين يوميا .
لا زالت الحكومة لم تعطي أرقام حقيقية عن نسب البطالة والفقر . ولا خطط اقتصادية تمكنها من مواجهة ما هو قادم وتخفف على المواطنين السنين العجاف القادمات. بل لا زالت متمسكة برفع الأسعار والضرائب والجمارك. وباب الاستثمار مغلق ولا بوادر مقنعة للمواطن بتحسن الأحوال المعيشية على المدى القريب. وسيبقى شعار الحكومة . " عيش على أمل أن تفرج"