زاد الاردن الاخباري -
ذكرت مجلة "فوربس" أن السلطات الصينية تسببت في انهيار نشاط تجاري خاص بالتعليم عبر الإنترنت بمليارات الدولارات.
وأوضحت المجلة أن ذلك جرى إثر حظر فرض على أكبر الشركات التي أنشأت "إمبراطورية" للدروس الخصوصية في البلاد على مدى عدة سنوات.
وأفيد بأن الهيئات التنظيمية الصينية قررت القضاء على خدمات التعليم عبر الإنترنت في الصين، ما تسبب في خسارة هذه المؤسسات حوالي 27 مليار دولار في بضعة أشهر.
وكانت الشركات الوطنية الأكثر تضررا ثلاث وهي "Gaotu" و"TAL Education" و"New Oriental Education & Technology"، حيث خسرت الأولى 90% من قيمتها بسبب العقوبات الحكومية، ومنذ أوائل عام 2021، انخفض رأس مال لاري شيانغ دونغ تشين، مالك شركة "Gaotu" من 16.5 مليار دولار إلى 1.6 مليار دولار.
كما فقدت الشركة الثانية المتخصصة في خدمات التدريس لطلاب المرحلتين الابتدائية والثانوية أكثر من 60 في المائة من قيمتها خلال نفس الفترة، فيما خسر مالكها 2.1 مليار دولار بسبب الإجراءات التي اتخذتها السلطات الصينية.
وأشير إلى أن إجراءات الحزب الحاكم في الصين جاءت في أعقاب دعوات الرئيس الصيني، شي جين بينغ، إلى تخفيف العبء الإضافي عن تلاميذ المدارس.
ويؤكد محللون في شركة أبحاث أن الحكومة الصينية، تحارب الاحتيال وإساءة استخدام سياسة التسعير من قبل شركات الإنترنت، وذلك من خلال تقييد الدروس الخصوصية.
وجرى في هذا الشأن فرض غرامات على الشركات الثلاث العملاقة في أبريل بسبب الغش في أسعار الدورات التدريبية عبر الإنترنت بقيمة 76.9 ألف دولار.
وتم في أوائل يونيو تغريم 15 شركة للدروس الخصوصية، بما في ذلك شركة "Zuoyebang" المدعومة من "Alibaba" بمبلغ إجمالي قدره 5.73 مليون دولار.