جماعة الاخوان: لن تهنأ "إسرائيل" بالنوم بعد اليوم

زاد الاردن الاخباري -

أكدت جماعة الإخوان بمصر على لسان مرشدها العام الدكتور محمد بديع المرشد ، أن الثورة المصرية استطاعت أن تسترد مكانة مصر الإقليمية, وأن الكيان الصهيوني لن يهنأ بالنوم بعد الآن.

وأشار إلى أن أبرز دليل على ذلك عودة القضية الفلسطينية للواجهة، وكذلك توقيع طرفي المعادلة الفلسطينية لاتفاق المصالحة وإنهاء الانقسام.

وقال المرشد في رسالته الأسبوعية الخميس: "إن اتفاق المصالحة سوف يصمد، ليس فقط لأنه يُجسِّد طموحات الشعب الفلسطيني، وإنما أيضًا لأنه يرتكز على أرضية الثورة المصرية التي خرجت كالمارد من بين ركام الفساد والعبودية لأمريكا و"إسرائيل"، فأعادت بذلك القضية الفلسطينية لتتصدر المشهد من جديد، كقضية الأمة العربية والإسلامية الأولى دون منازع، وها هي الأمة العربية والإسلامية كلها هبت فى ذكرى النكبة لتقول: لقد بدأ عصر تحرير كل الشعوب وأولها الشعب الفلسطينى من أسوأ احتلال عرفته البشرية".

واضاف: إن حق العودة لن يسقط بالتقادم، "فرهان "إسرائيل" على نسيان الأجيال الجديدة لهذا الحق التاريخي المقدس الذي هو أساس القضية الفلسطينية هو رهان خاسر أسقطته الشعوب، ليس في الضفة والقطاع فحسب، إنما في لبنان وسورية والأردن ومصر وكل أنحاء الوطن العربي بدون استثناء.. ".

وتابع: "لقد أثبتت الشعوب العربية أنها أقوى من الأنظمة، وهي بالتالي أقوى من "إسرائيل".. فكسر عقدة الخوف من الأنظمة القمعية أسهل بكثير من كسر تلك العقدة مع الصهاينة؛ لقد أعادت الثورات العربية الأضواء وسلَّطتها على مصدر الإرهاب وعدم الاستقرار الحقيقي، ليس في المنطقة فحسب، وإنما في العالم كله، ولن تهنأ "إسرائيل" بالنوم بعد اليوم، ولن تعرف طريق الأمن والاستقرار مادامت تستهين بحقوق الفلسطينيين.. ".

ياتي ذلك في وقت, حوّلت قوات الاحتلال الصهيوني مدينة القدس المحتلة إلى ثكنة عسكرية لكثرة انتشار قواتها على مداخلها وداخل شوارعها.

وقال شهود عيان إن قوات الاحتلال انتشرت بكثافة على مداخل البلدة القديمة و"الحرم القدسي" وتقوم بتوقيف الشبان وتفتيشهم وحجز هوياتهم.

من جهة أخرى، أفادت إذاعة جيش الاحتلال صباح اليوم، أن قوات الأمن عززت تواجدها على امتداد الحدود مع سوريا ولبنان خشية تكرار الأحداث التي وقعت يوم الأحد الماضي خلال إحياء ذكرى النكبة.

وقالت الإذاعة إن الشرطة الصهيونية ستمنع كذلك محاولات المتظاهرين من فلسطينيي الداخل من الاقتراب من الحدود.