زاد الاردن الاخباري -
انضم رئيس وزراء كندا جاستن ترودو إلى عدة آلاف من المعزين في وقفة احتجاجية جرت مساء الثلاثاء بعد مقتل 4 أشخاص من عائلة مسلمة كندية نتيجة لما وصفته الشرطة بأنه جريمة كراهية متعمدة.
وقال ترودو في كلمة للمعزين بعد وضعه زهورا على درج مسجد مدينة لندن بمقاطعة أونتاريو، إن حكومته ستتخذ إجراء دون الخوض في التفاصيل.
وأضاف: "كان عملا شريرا. لكن النور الذي نستقيه من الناس الذين حضروا هنا اليوم والنور الذي يشع من حياة عائلة أفضال سيكون دوما أقوى من الظلام".
وارتدى غالبية من شاركوا في الوقفة كمامات، بعد استثناء من حكومة أونتاريو سمح بإقامة تلك الوقفة رغم القيود الخاصة بفيروس كورونا.
وكان من بين الحضور أيضا زعيم المعارضة الكندية إرين أوتول إضافة لزعماء سياسيين آخرين.
وشهد يوم الأحد مقتل أربعة أفراد من أسرة واحدة أثناء سيرهم ليلا بالقرب من منزلهم، وقالت الشرطة إن شخصا قتلهم دهسا بشاحنة صغيرة وإنه استهدفهم بسبب دينهم.
وتم توجيه الاتهام لناثانيال فيلتمان (20 عاما) بقيادة شاحنة صغيرة وتجاوزه الرصيف ليصدم عائلة في مدينة لندن التي يتجاوز عدد سكانها 400 ألف نسمة وتقع على بعد 200 كيلومتر جنوب غرب تورنتو.
وألقي القبض عليه يوم الأحد على بعد بضع مئات من الأمتار من مسجد لندن الذي كانت عائلة أفضال ترتاده وحيث أقيمت الوقفة الاحتجاجية الثلاثاء.
وفجر الهجوم حالة من الحزن على مستوى البلاد وأدى لتنظيم وقفات احتجاجية مماثلة في تورنتو وفانكوفر ومدن أخرى في جميع أنحاء كندا.