زاد الاردن الاخباري -
ذكر بيان صادر عن البيت الأبيض، أن الرئيس الأمريكي، جو بايدن؛ سيناقش مع نظيره التركي، رجب أردوغان، عددًا من الملفات، في مقدمتها صفقة أنظمة “أس 400” الروسية، التي تسبّبت في أزمة بين البلديْن، إضافةً إلى قضية حقوق الإنسان، والملف السوري، وأفغانستان، وشرق البحر المتوسط.
واستبق “أردوغان” القمة بمطالبة خبراء الصواريخ الروس العودة إلى بلادهم، وإيقاف عملية تركيب المنظومة، رغم إعلان موسكو أن عودة الخبراء عملية روتينية، وفي موعدها.
ومع تزايد مشكلات “أردوغان” في السياسة الداخلية، والأزمات المتعلقة بفيروس “كورونا”، وارتفاع معدلات البطالة؛ فإنه ربما يتمسّك بتحسين العلاقات مع إدارة “بايدن”، كملاذٍ أخير؛ من أجل إطالة مدة بقائه في السلطة، خاصةً مع إصرار واشنطن على إنهاء صفقة الصواريخ الروسية لإتمام صفقة طائرات “إف 35″، التي أوقفتها.
وزير الدفاع الأميركي: ملتزمون بالعلاقات الدفاعية مع تركيا
بالتزامن فقد جدد وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن في اتصال هاتفي مع نظيره التركي خلوصي أكار التزام بلاده بعلاقاتها الدفاعية مع تركيا، معربا عن تطلعه للقاء يجمعهما خلال قمة حلف شمال الأطلسي في بروكسل الاثنين المقبل.
وزاة الدفاع الأميركية (البنتاغون) وفي بيان لها ذكرت أن المباحثات الهاتفية أمس تناولت التعاون الثنائي وقضايا إقليمية، وفي المقابل نوهت وزارة الدفاع التركية بأن الطرفين أجريا مباحثات إيجابي، وتبادلا وجهات النظر حول قضايا دفاعية وأمنية إقليمية وثنائية قبيل قمة الناتو. وكان وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، أعرب عن أمله في أن يسفر اللقاء المرتقب بين الرئيس رجب طيب أردوغان ونظيره الأميركي جو بايدن خلال قمة حلف شمال الأطلسي عن نتائج إيجابية.