زاد الاردن الاخباري -
خلص تقرير اللجنة الفنية التي شكلتها وزارة الصحة من 3 اطباء بالقطاع الخاص ان مسؤولية وفاة الطفلة سدين قبل 3 سنوات يتحملها اي شخص او جهة او هيئة او مؤسسة تثبت مشاركتها في قرار عدم اجراء الصورة الطبقية في مستشفى الاميرة بسمة من جهة في الوقت المناسب 25 – 26 / 4 / 2017 لأسباب مالية ومن الجهة الثانية هي عدم استقبال المتوفاة في مستشفى الملك المؤسس في الوقت المناسب 26 / 4 / 2017 الا بعد اجراء التسوية المالي الشيء الذي ادى الى سوء المعالجة للمريضة سدين والتأخير في تامين المعالجة الفضلى لها في الوقت الافضل.
وترى اللجنة ان مشكلة تامين التغطية المالية كانت العائق الرئيسي امام متابعة الاجراءات العلاجية المطلوبة للطفلة سدين في الوقت المناسب وان هذا يعتبر اهمال وتقصير من قبل المستشفيات المعنية.
وخلص تقرير اللجنة ان تأخر الاهل في احضار المريضة الى مستشفى الاميرة رحمة بعد زيارتها الاولى للمركز الصحي لمدة 24 ساعة قد ساهم في تأخر اتخاذ الاجراءات الطبية في وقت مبكر.
ووفق التقرير ان عدم اجراء الصور الطبقية للدماغ للمتوفية سدين الفسفوس في الوقت المناسب في مستشفى الاميرة بسمة لأسباب مادية قد ساهم في تطور حالة المريضة نحو الأسوأ.
وقال التقرير ان الاجراءات الطبية من استقبال ومعاينة وتشخيص اولي وادخال المريضة الى مستشفى الاميرة رحمة كان حسب الاصول المتعارف عليها وان اعتبار الحالة طارئة من قبل الاطباء المشرفين قد سهل القيام بالإجراءات الطبية في المستشفى دون عائق.
واشار التقرير الى ان التأخر في اجراء الصورة الطبقية في مستشفى الاميرة بسمة والتأخر في الحصول على النتيجة لأسباب مالية رغم انه تم طلبها قد ساهم وسارع في تطور حالة المريضة نحو الأسوأ.
ووفق التقرير ان تأخير استقبال المتوفية في مستشفى الملك المؤسس حتى بعد ظهر يوم الاحد 27 / 4 / / 2017 الا بعد التسوية المالية رغم محاولة التنسيق لتحويلها من قبل مستشفى الأميرة رحمة بتأريخ 26 / 4 / 2017 قد ساهم وسارع بشكل اكبر في تدهور حالة المريضة.
وكانت الطفلة سدين توفيت في 27 نيسان (إبريل) عام 2017، بعد أن عانت على مدار أيام من صداع وألم شديد بالرأس، حيث تبين إصابتها "بتوسع في حجرات الدماغ”، ولم تتمكن الطفلة ذات التسعة أعوام من الحصول على الرعاية الصحية لعدم توفر العلاج اللازم لها في مستشفى الأميرة رحمة.
وأمضت الطفلة 5 أيام بالمستشفى إلى أن تم نقلها إلى مستشفى الملك المؤسس لكنها نقلت في حالة موت سريري.
كما اشتكت عائلة الطفلة سدين من حالة "الإهمال وعدم الاكتراث لوضع ابنتهم رغم خطورة حالتها”.