زاد الاردن الاخباري -
الصداع النصفي من أكثر الحالات الصحية شيوعاً وانتشاراً، يعاني من آلامه المزعجة عدد كبير من الأشخاص، وله تأثير سلبي على نمط الحياة وممارسة الأنشطة اليومية المعتادة.
ويتطلب علاج الأسباب الجذرية للصداع النصفي وقتاً طويلاً في بعض الأحيان، ما يضطر المريض إلى البحث عن حلول لتخفيف هذا الألم ليتمكن من تحسين جودة أدائه اليومي.
1- النظام الغذائي: تحفز بعض الأطعمة ألم الصداع النصفي، لذا يجب تجنبها ومنها، الأطعمة الجاهزة، والشوكولاتة، والمشروبات التي تحتوي على الكافيين.
2- الزيوت العطرية: ينصح باستخدام زيت اللافندر كعلاج للتوتر والقلق، وأوصت بعض الدراسات باستنشاق زيت اللافندر لأنه يساعد في علاج الصداع النصفي لدى بعض الأشخاص.
3- الزنجبيل: له فعالية في علاج الصداع النصفي بالمقارنة بأدوية شائعة مستخدمة لهذا الغرض، كما يتميز الزنجبيل بعدم وجود آثار جانبية لاستخدامه.
4- تخفيف الإجهاد والتوتر: التوتر والإجهاد سببان شائعان للصداع النصفي، لذا فيمكن اتباع طرق التنفيث عن القلق والتوتر سواء بالتأمل أو تدوين الخواطر أو ممارسة الرياضات الخفيفة، أو الاستماع إلى الموسيقى.
5- اليوجا أو تمارين الإطالة: أحد طرق التخلص من التوتر، كما أنها تساعد في تحسين تدفق الدم وتقليل توتر العضلات، مما قد يساعد في تخفيف أعراض الصداع النصفي.
6- التدليكة يساعد تدليك، وخاصة لعضلات الرقبة والكتفين، في تخفيف التوتر وتخفيف آلام الصداع النصفي، ويقترح الخبراء التدليك الذاتي باستخدام كرة التنس على الكتفين والظهر.
7- المكملات العشبية: ومنها باتربور والأقحوان، وهي تساعد في تخفيف الصداع النصفي، أثبتت فاعلية عند تناولها لمدة 3 أشهر.
8- فيتامينات ومعادن: منها المغنيسيوم حيث يؤدي نقصه في الجسم إلى حدوث هالة الصداع النصفي، ويمكن لفيتامينات ب المركبة أن يكون لها تأثير في علاج الصداع النصفي وتقليل شدته، إذ تلعب دوراً هاماً في تنظيم الناقلات العصبية في الدماغ، ويشار إلى أنه لا ينصح بتناول المكملات الغذائية دون استشارة الطبيب.