زاد الاردن الاخباري -
أوضحت لين برنجكجي زوجة الفنان السوري معتصم النهار، أنها احتفظت بنسبها بعيداً عن كنية عائلة زوجها؛ كونها تعتقدبأقل ما يمكن أن تقدمه لعائلتها، هو أن تبقى اسم عائلتها الأصلية، مشيرةً إلى أنها تتشرف كونها زوجة معتصم النهار، لذا فاسمها وهو لين برنجكجي النهار.
وبررت قلة صورها زوجها النهار التي تنشرها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أنها لا تتعمد الأمر، لكنها لا تحب أن تلفت النظر إليها كونها زوجته، أو أن يكون الهدف الأساسي لكل من يتابعها هو كونها زوجته، وفق (فوشيا).
وبينت أنها في البداية لم تتعمد الشهرة كون حسابها كان خاصاً، لكن فيما بعد شعرت بفضول الناس لمعرفة من هي زوجة معتصم النهار، لذا فتحت حسابها للعامة.
وأضافت أنها تعتقد بفكرة أنها إنسانة قائمة بذاتها، وتعتز بنفسها وقادرة على إثبات شخصيتها، إضافةً إلى أن زوجها هو جزء من حياتها، مشيرةً إلى أن معتصم يحترم وجودها كشخص في هذه الحياة، كما تحترم هي كيانه وعمله وحياته الفنية.
وعن معاناتها كونها زوجة فنان مشهور، أكدت برنجكجي أنها تعاني من تسخيف الناس لها ولحياتها، لكن لم يؤذها أي من تلك التصرفات والانتقادات، لافتة إلى أنها في البداية كانت تنزعج من لطف الناس معها، لأنها فقط زوجة معتصم النهار وذلك كونها شخصا وعليهم محبتها أو كرهها شخصياً.
كما تحدثت عن فترة ارتباطها وتعرّفها على زوجها معتصم النهار، مشيرةً إلى أنها تعرفت عليه بعمر صغير، حين كانت في سن العشرين، وأن ما لفتها هو شكله في تلك المرحلة، والحالة البعيدة التي كان يعيشها وهي في الفن والمسرح والأدب والثقافة، وهي حالة مختلفة عن الجو الدمشقي المحافظ الذي عاشت فيه، وعائلتها التي كانت تعمل في التجارة، لذا شعرت بأنها تريد اكتشافه واكتشاف عالمه الخاص، لافتةً إلى أن أهلها عارضوا ارتباطهما، خوفا عليها من المشاكل التي قد تحدث بينها وبين زوجها بسبب طبيعة عمله كممثل.
وأشارت إلى أنها امرأة تغار على زوجها كغيرها من النساء، لكنها أكثر عقلانية من تلك الناحية وتتفهم أن زوجها فنان مشهور وجميل، وحوله الكثير من المعجبات، معربةً عن سعادتها بذلك كونه دليلا على نجاح زوجها، لافتةً إلى أنه عندما يتعدى الآخرون الحدود، ويكون الأسلوب والطريقة غير لائقين فهي تعارض الأمر.
كما أوضحت برنجكجي أنها تحمي زواجها بالثقة التي تمنحها لزوجها، مبينةً أن زوجها كثير الغيرة عليها لطبيعته كونه رجلا شرقيا، مشيرةً إلى أنه يفضل أن تكون بقربه دائما، وأن يحيط بكل ما حولها وبمختلف تفاصيلها، لافتةً إلى أنها لم تمثل رغم عرض الفكرة عليها بسبب غيرة زوجها عليها.