زاد الاردن الاخباري -
بات جو بايدن يوم الأحد، الرئيس الأمريكى رقم 13 الذى تلتقيه الملكة إليزابيث، منذ الحرب العالمية الثانية، باستثناء رئيس واحد فقط، ليندون جونسون.
وخلال فترة حكمها التي دامت 70 عامًا تقريبًا، أثبتت الملكة أنها سلاح مهم في كتيبة الدبلوماسية البريطانية، حيث التقت قادة الولايات المتحدة في الأوقات الجيدة وغير الجيدة.
قبل توليها عرش بريطانيا، استضافها الرئيس الأمريكى، هارى ترومان هي وزوجها الأمير فيليب عام 1951.
وعقب توليها سدة الحكم في العام التالي، التقت كل الرؤساء الأمريكيين الذين تعاقبوا على رئاسة الولايات المتحدة منذ دوايت أيزنهاور، باستثناء ليندون جونسون، ما منحها خبرة لا مثيل لها بشأن قادة المكتب البيضاوي المتعاقبين.
وقالت "وول ستريت جورنال" إن الملكة البالغة من العمر 95 عامًا، عادت مجددا للعب دور دبلوماسي، حيث أقامت حفل استقبال لقادة مجموعة السبع مساء الجمعة.
ومن المقرر أن يصبح بايدن خامس زعيم أمريكي تستقبله الملكة في قلعة وندسور، ولن يكون هذا هو أول لقاء بينهما، حيث التقى بايدن بالملكة عندما كان سيناتورًا عن ولاية ديلاوير قبل حوالي 40 عامًا.
وكرأس للدولة، فإن دور الملكة هو دور احتفالي بحت. وتتخذ الحكومة البريطانية القرارات السياسية وتنظم الزيارات.
تزامن عهد الملكة مع فترة احتاجت فيها المملكة المتحدة لأمريكا إلى جانبها أكثر من أي وقت مضى. ومنذ الحرب الباردة وحتى خروجها من الاتحاد الأوروبي، اعتمدت بريطانيا مرارًا على حليفتها الولايات المتحدة.
جاءت أول زيارة ملكية رسمية للولايات المتحدة في عام 1939 عندما حث والد الملكة، جورج السادس، أمريكا على المشاركة بشكل أكبر في الشؤون الأوروبية مع اقتراب الحرب العالمية الثانية.
كانت أول زيارة رسمية لها كملكة للولايات المتحدة في عام 1957 عندما التقت الرئيس أيزنهاور.
واستضافت لاحقًا الرئيس جون كينيدي في قصر باكنجهام عام 1961، وامتطت الخيل مع رونالد ريجان عام 1982 واستضافت في عام 2019 عائلة دونالد ترامب.
رغم ذلك، لم تسر العلاقات بين الولايات المتحدة والمملكة المتحدة بسلاسة على الدوام، حيث شهدت العديد من الانتهاكات للبروتوكول التي تجاهلتها الملكة.
في عام 2009، انتهكت ميشيل أوباما البروتوكول ووضعت ذراعها حول الملكة.
وفي عام 2019 ، تجاوزت ترامب الملكة عندما بدا وكأنه يخالف البروتوكول ويمشي أمامها.
وخلال الأشهر الأخيرة، بدأ أفراد الأسرة المالكة في الشعور بالقلق إزاء نظرة أمريكا إلى النظام الملكي بسبب الانقسام في العائلة. وزعم دوق ودوقة ساسكس في مقابلة مع أوبرا وينفري أن هناك عنصرية في الرتب الملكية ، وهو ادعاء قالت الملكة إن العائلة ستنظر فيه.