زاد الاردن الاخباري -
اشادت منظمة بيتا جهود الحكومة الأردنية فيما يتعلق باستبدال الأحصنة بسيارات كهربائية في اقليم البترا .
واكدت المنظمة من خلال بيان لها انها تدعم القرار الذي من شأنه حماية الحيوانات العاملة.
و تأمل منظمة بيتا أن تكون مقدمة لقرارات تالية ستخفف الحمل على الأحصنة العاملة في البترا
وأعلنت سلطة إقليم البترا التنموي والسياحي عن نيتها لإطلاق أسطولا من السيارات الكهربائية يحوي ٢٠ سيارة لنقل السياح في مدينة البتراء وحول المنتزه الأثري.
ويأتي القرار نتيجة للضغط الناتج من السياح الذين تواصلوا مع منظمة بيتا بالإضافة لفيديو نشرته المنظمة والذي وثق العذاب الذي تمر فيه الحيوانات في الموقع.
ومن جهته صرح نائب الرئيس الأول للحملات الدولية جايسون بايكر " ستنتهي معاناة الأحصنة من جر العربات الثقيلة بعدما يتم تدشين السيارات الكهربائية، نحن نأمل أن تكون هذه خطوة أولى لمزيد من القرارات المتطورة"
وأضاف بايكر " قد تم اتخاذ قرار مشابه بوقف استخدام الأحصنة في منطقة الأهرامات في مصر العام الماضي، نحن نأمل أن نعمل مع المسؤولين في البترا لإنهاء استخدام الحيوانات بكافة الأشكال في البتراء واستبدالها بآلات وأجهزة أكثر تطورا ورحمة".
و كشف تحقيق منظمة بيتا معاناة البغال والحمير في المنطقة من الأمرين إذ تجبر على تسلق ما يقارب ال٩٠٠ خطوة يوميا بينما يحملون السياح على ظهورهم، كما تجبر الأحصنة على جر ودفع العربات الثقيلة في المدينة الأثرية خلال اليوم بينما يتم ضربهم بالسوط وإجبارهم على حمل السياج، يجدر الذكر أن المنظمة أنشأت عيادة بيطرية مجانية خارج المنتزه الأثري عندما علمت عن عدم توفر الماء أو الظل للحيوانات الجريحة، كما يقوم البيطريون في العيادة بتوفير العلاج للجراح وحالات عسر الهضم والمغص وسوء التغذية والإصابات العامة.
إذ تم علاج ما يقارب الثلاثة آلاف حيوان منذ إنشاء العيادة.
واشارت المنظمة في بيانها ان الحيوانات العاملة في البترا تعاني من الأمرين وهو ما دفع المنظمة للمطالبة بإنهاء استخدام الحيوانات بشكل تام في المنتزه الأثري واستبدالها بسيارات كهربائية.
و أعلنت سلطة اقليم البترا التنموي السياحي بوقت سابق طرح عطاء سيارات كهربائية لاستخدامها بدلا من الخيول
وأضاف السلطة أن هذه المشروعات تعد داعما للمسارات السياحية الجديدة التي اطلقتها وزارة السياحة
ونوهت السلطة الى ان طرح عطاء سيارات كهربائية ليتم استخدامها بدلا من الخيول حيث سيتم وضعها تحت التجربة وقياس مدى ملاءمتها لطبيعة المنطقة.