زاد الاردن الاخباري -
بعد 40 عاما على إنشائها ما تزال مشكلة "بركة البيبسي" في الرصيفة ترواح مكانها وتشكل مكرهة، صحية، ومعضلة بيئية، للمجاورين خاصة في فصل الصيف حيث تنساب فيها المياه العادمة التي أصبح تساهم بانتشار حشرات وقوارض تهاجم المنازل القريبة من البركة، وعلى الرغم من أن الحكومة قامت بتخفيف البركة الا أن المشكلة عادت من جديد خلال الفترة الأخيرة.
وفي السابع عشر من تموز عام 2018، أطلق رئيس الوزراء السابق الدكتور عمر الرزاز، تعهدات بتحويل بركة البيبسي إلى حديقة، في مسعى حكومي لحل المشكلة البيئية المستعصية التي بدأت تداعيتاها البيئية والصحية قبل ثلاثين عاما وما تزال مستمرة إلى اليوم.
وتم طرح العطاء وتنفيذ زيارات ميدانية حكومية وعقد مؤتمرات صحفية عديدة وما زال السكان المحيطين بالبركة ينتظرون حلا.
وفي أحدث بيانات أمانة عمان الكبرى فإنه لحل مشكلة المياه الراكدة يتوجب استخدام تقنية الحفر للتغلب على فروقات الارتفاع بطول كيلو ونصف الكيلو متر وبأقطار متلائمة مع الدراسة المائية والهيدرولوجية، بكلفة إجمالية قدرها بيان صحفي للأمانة بـ 12 مليون دينار منها 4 ملايين قرض التزمت به الحكومة و8 ملايين منحة من البنك الأوروبي، فيما تؤكد الأمانة استمرار العمل بالمشروع ووجوده على أجندتها.
وطالب الأهالي، بحل جذري ودائم للمشكلة، لافتين إلى ان مشكلة البركة حظيت باهتمام خاص من قبل رئيس الوزراء عمر الرزاز، لكن الجهات المعنية على ما يبدو لم تتابع الموضوع.
كما واشتكى عدد من مجاوري البركة لوزارة البيئة من عودة تسرب المياه العادمة ومياه الصرف الصحي الى البركة مطالبين من خلال مذكرات بحل سريع خاصة اننا في فصل الصيف حيث تنتشر الحشرات بشكل كبير.