زاد الاردن الاخباري -
يفتتح منتخب الأرجنتين مبارياته في بطولة كوبا أمريكا 2021 التي تستضيفها البرازيل بمواجهة نظيره التشيلي، فيما يلتقي منتخب باراغواي مع غريمه البوليفي ضمن منافسات المجموعة الأولى.
عندما أحرزت الأرجنتين لقبها الأخير كان نجمها ليونيل ميسي بعمر السادسة، ومنذ نسخة عام 1993 في الإكوادور، حصدت الأرجنتين وأفضل لاعب في العالم ست مرات الخيبة تلو الأخرى، وها هي تأمل مجدداً فك نحسها على الأراضي البرازيلية.
الأرجنتين تعتمد على ميسي في كوبا أمريكا
ويتسابق "ليو" مع الوقت، كونه سيبلغ عامه الرابع والثلاثين في السابع والعشرين من هذا الشهر، ويضع أيضاً نصب عينيه كأس العالم المقررة في قطر نهاية 2022، على أمل تحقيق أول لقب كبير في مسيرته مع المنتخب الأول.
لقبٌ كبير في كأس العالم، قد يرفعه بنظر كثيرين إلى مصاف مواطنه الراحل دييغو أرماندو مارادونا بطل العالم 1986.
أحرز "ليو" كأس العالم للشباب تحت 20 عاماً عام 1995، وحصد أيضاً ذهبية الألعاب الأولمبية في بكين عام 2008، لكن آماله في مونديال الكبار توقفت في نهائي 2014 عندما خسر منتخب الأرجنتين أمام ألمانيا (0-1) في البرازيل أيضاً.
وأحرز ميسي 35 لقباً مع برشلونة، حاصداً المجد تلو الآخر، لكنه لا يزال منحوساً مع منتخب بلاده، حيث أخفق ثلاث مرات في المباراة النهائية لمسابقة كوبا أميركا، في 2007 ضد البرازيل (0-3) ومرتان ضد تشيلي بركلات الترجيح في 2015 و2016.
ومرة جديدة، يكون المنتخب الأرجنتيني بحاجة لأهداف ميسي عند مواجهة تشيلي القوية، ويأمل هداف الدوري الإسباني للمرة الخامسة توالياً، أن يكون وزملاؤه في قمة مستواهم، علماً بأنه اكتفى بتسعة أهداف في 27 مباراة ضمن كوبا أميركا.
من جهته، يخوض منتخب تشيلي مباراة الليلة دون مهاجمه أليكسيس سانشيز بسبب إصابة في الساق، قد تبعده أيضاً عن جميع جولات الدور الأول.
باراغواي تواجه بوليفيا
وفي المباراة الأخرى ضمن المجموعة ذاتها، يلتقي منتخب بوليفيا الذي ضربه «فيروس كورونا» مع باراغواي.
وأعلن الاتحاد البوليفي لكرة القدم أمس عن إصابة ثلاثة لاعبين وأحد أعضاء الجهاز الفني في منتخب بلاده بفيروس كورونا عشية المباراة الأولى بالبطولة، دون الإفصاح عن هويتهم.
وتتواجد بعثة بوليفيا التي يشرف عليها المدرب الفنزويلي سيسار فارياس في مدينة جوانيا منذ الأربعاء التي ستخوض بها مباراة الليلة أيضاً.
يذكر أن الاتحاد الفنزويلي لكرة القدم أعلن في وقت سابق، عن إصابة 11 فرداً من بعثته بالفيروس، بينهم ثمانية لاعبين من دون الكشف عن هوياتهم، كما أعلن القائد توماس رينكون أعلن عن إصابته وانسحابه من البطولة.