زاد الاردن الاخباري -
ما تزال أصداء المسلسل التركي فتاة النافذة تحقق نجاح كبير وصولنا ليومنا الحالي أي بعد أسبوع تقريباً من عرض الحلقة الأخيرة.
هذه المرة كان النجاح ولفت النظر غريباً من نوعه، إذ أن فستان الزفاف الذي أطلت به بطلة العمل الممثلة التركية بورجو بيريجيك تمكن من خطف أنظار رواد السوشال ميديا بالتزامن مع تساؤل الجمهور حول هوية المصمم الذي أبدع بإطلالة بطلة العمل.
المصمم اتضح أنه يدعى هاسر أوزيل وهو صاحب متجر Beyaz Butik والذي كان قد أعلن أن الطلبات عليه من أجل تصميم الفساتين قد زادت بعد عرض تصميمه من خلال مسلسل "فتاة النافذة"، أما حول الفستان الذي ارتدته بطلة العمل فقد تم بيعه إلى فتاة الكويتية دفعت مبلغ 43 ألف ليرة تركية أي ما يعادل 5155 دولار أمريكي.
فتاة النافذة
وعن التصميم فقد أكد المُصمم أنه استعمل قماش حرير الزيبرلين و الميكادو و هي الأقمشة المفضلة لدى العائلات الملكية، ولأن الفستان سادة اختار المصمم أن تكون الطرحة مميزة وملفتة للنظر لذلك تم تزيين التاج والطرحة بأحجار سواروفسكي.
بالعودة للعمل، لم تخيب الحلقة الأخيرة والتي انتظرها الجمهور بفارغ الصبر توقعاتهم وتمكنت من خلال الأحداث أن تتصدر التريند في تركيا بـ 6 أسماء وهي "اسم المسلسل، شخصية خيري، شخصية فريدة، شخصية نالان، شخصية مظفر وشخصية جانا". وشهدت أحداث الحلقة الأخيرة الحدث الأبرز والمنتظر وهو زواج نالان، كما أن نهاية الموسم شهدت ظهور الشخصية الجديدة "خيري" والذي ستجمعه قصة حُب مع نالان بحسب الرواية الأصلية.
قصة مسلسل فتاة النافذة
بالحديث عن مسلسل فتاة النافذة فتدور قصته حول شخصية شابة جميلة اسمها نالان عاشت مع أهل والدتها التي توفيت بسبب ظروف طبيعية بعد أن رزقت بفتاة غير شرعية من دون علم والديها، وحتى تمحي عائلته العار قررا أن يخفيا أن هذه الطفلة هي حفيدتها و عاملاها كأنها ابنتهما. جدة بطلة العمل التي تؤدي دور والدتها تواجه مشاكل الماضي وعار ابنتها ووفاتها قررت أن تُجبر نالان منذ عُمر صغير على إرتداء مشد داخلي على جسدها ولا يمكن فكه إلا بمساعدة شخص آخر كما أنها كُل يوم تحرص على تنظيف جسد ابنتها بمساعدة العاملة في منزلهم.
ولم تتمكن نالان والتي دائماً تحت المراقبة من أن تعيش أي قصة حب مع أي شاب إلا أن يحدث لها شيء مفاجئ بعد أن يتقدم نجل مالك الشركة التي تعمل بها للزواج منها بإجبار من والده فيوافق الشاب الذي يعيش قصة حُب ممنوعة مع إمرأة متزوجة تكبره بعدة سنوات ولها أطفال. يذكر أن قصة العمل من تأليف الطبيبة النفسية جولسيران وتدور حول أحداث حقيقية لمرضاها مع بعض الإضافات من تأليفها.