أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
وزير العدل: الاتجار بالبشر جريمة تتنافى مع قيمنا الدينية وأبسط مبادىء الانسانية سي إن إن: نتنياهو وافق مبدئيا على اتفاق وقف إطلاق النار بلبنان الأردن .. بدء استقبال طلبات التوظيف لأبناء المتقاعدين العسكريين Signature من بنك القاهرة عمان يرعى فعالية دوليّة لدعم صحة المرأة النفسية والروحية والجسدية 10 شهداء في سلسلة غارات إسرائيلية على صور جنوب لبنان بعد ظهوره بفيديو تداوله الأردنيون .. وفاة الشاب نادر الزبون "الطاقة" تعتمد "الكاشف الخاص بالكاز" لضمان جودة المشتقات النفطية بورصة عمان تنهي تداولاتها على انخفاض قرابة 600 ألف زائر لتلفريك عجلون منذ تشغيله الأردن .. تراجع الإيرادات الضريبية عن المقدرة بموازنة 2024 ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 44,235 بريطانيا: سنتبع "الإجراءات الواجبة" إذا زار نتنياهو البلاد الكرك الأقل .. تعرفوا على موازنة المحافظات الأردنية السياحة مشلولة بإسرائيل و90 فندقا أغلقت أبوابها منذ اندلعت الحرب ارتفاع عوائد الحكومة من مطار الملكة علياء 30 مليون دينار الملكة رانيا: مواهب محلية في الأردن لا توصف مشروع قانون الموازنة الأردنية لسنة 2025 - رابط المياه: ضبط اعتداءات كبيرة على نبع وادي السير الحنيطي يكرم عددا من ضباط وضباط صف القوات المسلحة مبابي يسجل أخيراً في فوز ريال مدريد على ليغانيس
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة د. البراري يكتب … ثلاثة تحديات أمام اللجنة

د. البراري يكتب … ثلاثة تحديات أمام اللجنة

د. البراري يكتب … ثلاثة تحديات أمام اللجنة

16-06-2021 09:08 AM

زاد الاردن الاخباري -

كتب .. الدكتور حسن البراري تحت عنوان ثلاثة تحديات منشورا عبر صفحته الشخصية في الفيسبوك ، تحدث فيه عن التحديات التي تواجه اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية جاء فيه:

التحدي الأول يتمثل بقدرة اللجنة الملكية على التوافق على قوانين ناظمة للعمل السياسي حددها التفويض الملكي في الرسالة الملكية والتي تضمنت ضمانة ملكية بالتزام الحكومة بها. ويعد هذا الأمر في غاية الأهمية نظرا للتباين الشديد بين الخلفيات السياسية والايدولوجية لأعضاء اللجنة. أعرف أنه من الأسهل لو عهد الأمر لشخص واحد، لكن عندما يكون هذا العدد وبهذا التنوع فإن المهمة لا يمكن انجازها إلا بتقديم تنازل هنا وآخر هناك، لكن هناك حد أدنى ينبغي أن يجمع عليه الكل وهو اعداد #قوانين تساهم في عملية الانتقال من حالة الاستعصاء إلى حالة تسمح في نهاية الأمر بتشكيل حكومات #برلمانية.
التحدي الثاني مرتبط بضرورة استعادة ثقة المواطن الأردني بالمؤسسات. والحق أن الهجوم على اللجنة، وهو أمر مفهوم، يأتي بسبب غياب ثقة المواطن الاردني بالمؤسسات ولتجارب لجان سابق حيث تم اهمالها وفسرت في ذلك الوقت بأنها جاءت تلبية لاحتياجات سياسية ولم تعكس ارادة سياسية للتغيير الحقيقي. أعرف إنه ليس من صلاحيات اللجنة، لكن قيام الدولة بحزمة من اجراءات بناء الثقة يتطلب الافراج عن المعتقلين وحل مشكلة نقابة المعلمين والاعلاء من قيم حرية التعبير، وهذا سيمنح أعضاء اللجنة العمل بنوع من الثقة بعيدا عن القيود المفروضة بسبب نقد الشارع لها.
التحدي الثالث يدور حول حقيقية أن مخرجات اللجنة الملكية – إن كانت ستحقق التوافق الوطني المطلوب – غير كافية للوصول إلى الإصلاح المنشود. فهناك تشوهات في الدستور تعيق مبدأ توازن السلطات وهذا لا يمكن حله باللجنة الملكية لأنه خارج إطار التفويض وإنما بارادة سياسية عند الدولة للإقرار بضرورة وضع هدف نهائي — كما هو في الاوراق النقاشية — لعملية الاصلاح والعمل على تحقيقه.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع